متشقق وذو رائحة.. أهالي درعا يشتكون جودة الخبز
اشتكى سكان في محافظة درعا سوء جودة الخبز، إذ يصل إلى منازلهم متشققًا وتصدر منه رائحة عفونة، ما دفعهم لإيجاد بدائل إما بشراء الخبز “السياحي” بسعر “حر”، وإما بتحضير الخبز على الصاج.
إسلام (30 عامًا)، من سكان تل شهاب بريف درعا الغربي، قال لعنب بلدي، “منذ أسبوع نشتري الخبز من المعتمَد ولا نأكله، الخبز أشبه بالمحروق، له رائحة عفونة ومفتت”.
وأضاف أن الحلول البديلة كشراء الخبز بسعر “حر”، أو الخبز على الصاج، تحتاج إلى المال والجهد وتوفر مادة الطحين.
ووصل كيلو الطحين في السوق المحلية إلى ألفي ليرة سورية، بينما وصل سعر ربطة الخبز السياحي إلى ألفين و500 ليرة، وسعر ربطة الخبز بالأفران الخاصة إلى ألفي ليرة.
وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار صرف العملات الأجنبية، وصل سعر مبيع الدولار الواحد إلى أربعة آلاف و160 ليرة، وسعر شرائه إلى أربعة آلاف و200 ليرة سورية.
أحمد (45 عامًا) من سكان مدينة طفس قال لعنب بلدي، إن سبب تشقق الخبز يعود لعدم نضوج رغيف الخبز بـ”الحراقات” التي تستخدمها الأفران، نتيجة لعدم توفر المازوت “المدعوم” الذي يجب أن يُقدم للأفران.
وأضاف أحمد أن حكومة النظام تسلّم الأفران طحين “زيرو” ليُخلط مع الطحين الأسمر لإنتاج الخبز، لكن الطحين “الجيد” يباع دون أن يُستخدم في العجين، بحسب تعبيره.
عامل في أحد أفران درعا، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، قال لعنب بلدي، إن الطحين المقدم من مديرية مطاحن درعا سيئ جدًا، ورغم محاولة عجنه بشكل جيد، لا يتماسك فينتج عن ذلك خبز أسمر اللون.
وحول سبب تشقق الخبز، قال العامل، إن الخبز يتكدس فوق بعضه ثم يذهب إلى المعتمَد، وبعدها يصل إلى المستهلك، وهذه العملية تستغرق ساعات، ما يؤثر على جودة الخبز.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :