وصلت تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم الأحد 17 من تموز، إلى محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
ودخلت قافلة تضم نحو 50 شاحنة محملة بمعدات عسكرية مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، بحسب ما أفادت شبكة “نورث برس” المحلية.
ونشرت الشبكة صورًا تظهر شاحنات محملة بعربات قتالية ومواد لوجسيتة.
من جانبها، قالت شبكة “الخابور” المحلية، اليوم الأحد، إن قافلة أسلحة ومعدات لوجستية لقوات التحالف الدولي دخلت، أمس السبت، إلى مناطق شمال شرقي سوريا، قادمة من العراق.
وتتكون القافلة من 75 شاحنة، دخلت سوريا عبر معبر الوليد قرب بلدة اليعربية على الحدود السورية- العراقية، وتوجهت إلى القواعد العسكرية للتحالف في مدينة الحسكة، بحسب الشبكة المحلية.
وأشارت إلى أن القافلة تضم عربات من نوع “برادلي” القتالية، وعربات مصفحة، وأجهزة رادار، وشاحنات تحمل مواد لوجستية، إضافة لحاملات دبابات.
يأتي ذلك عقب تداول أشخاص وصفحات محلية سورية، تسجيلًا مصورًا للقناة “الفضائية السورية” الرسمية، يتحدث عن “انسحاب أكبر رتل لقوات الاحتلال الأمريكية إلى العراق”، وسط احتفائهم بجيش النظام السوري.
وبحسب ما تحققت عنب بلدي، فإن التسجيل المتداول قديم عرضته قناة “السورية” الفضائية في تشرين الثاني 2019، وما يتم تم تداوله اليوم هو جزء مقتطع من هذا التسجيل.
وفي 5 من أيار الماضي، دفعت قوات التحالف الدولي بتعزيزات عسكرية ولوجستية عبر قافلة وصلت إلى حقل “الرميلان” النفطي شرقي الحسكة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وقال المكتب الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حينها إن قوات التحالف نقلت بنحو 15 شاحنة تعزيزات عسكرية ومواد لوجستية استنفرت في قاعدتها العسكرية بمنطقة الرميلان.
ومنذ مطلع العام الحالي، عززت قوات التحالف الدولي قواعدها العسكرية بمناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا بأرتال عسكرية ولوجستية قادمة من الأراضي العراقية.
وفي 8 من نيسان الماضي، عززت قوات التحالف الدولي قاعدتها العسكرية في حقل “العمر” النفطي ومعمل غاز “كونيكو” في ريف دير الزور شرقي سوريا، بدفعات من المعدات اللوجستية والعسكرية على مدار عدة أيام.