عزا رئيس “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، غسان جزماتي، انخفاض أسعار الذهب في الأسواق المحلية، إلى الانخفاض العالمي لأسعار أونصة الذهب من جهة، وإلى قضية ارتفاع قيمة الدولار وانخفاض اليورو من جهة أخرى.
وأوضح جزماتي، في حديث إلى تلفزيون “الخبر” المحلي، اليوم الأحد 17 من تموز، أن الثبات “النسبي” في أسعار الذهب خلال الفترة الماضية، يعود لـ”ثبات” سعر صرف الليرة السورية، مؤكدًا أن أي تغير في الأسعار سجل سابقًا (صعودًا أو هبوطًا) كان سببه عالمي.
وأضاف جزماتي، أن الإقبال على شراء الذهب في دمشق خلال فترة العيد كان “جيدًا” مقارنة بالسنوات السابقة، دون أن يذكر رقمًا واضحًا لحجم التداول.
ومنذ شباط الماضي، تشهد أسعار الذهب في سوريا تقلّبات مستمرة، متأثرة بتغيّر أسعار الأونصة العالمية مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأمس السبت ارتفع مبيع غرام الذهب بمعدل ثلاثة آلاف ليرة سورية، بعد ثبات لنحو أسبوع عند سعر مبيع 192 ألف ليرة سورية للغرام الواحد من عيار 21 قيراطًا.
وبحسب النشرة سجل غرام الذهب عيار 21 قيراطًا سعر مبيع 195 ألف ليرة سورية وسعر شراء 194 ألفًا و500 ليرة سورية، بينما سجل غرام الذهب عيار 18 سعر مبيع 167 ألفًا و143 ليرة سورية، وسعر شراء 166 ألفًا و634 ليرة سورية.
وتحدد “جمعية الصياغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.
وتتأثر أسعار الذهب بسعر الذهب العالمي، وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.