شهدت قاعدة “التنف” العسكرية جنوب شرقي سوريا خلال اليومين الماضيين، زيارة لقائد القيادة المركزية الأمريكية، وسط مواصلة التدريبات المشتركة بين قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” وفصيل “جيس مغاوير الثورة” المدعوم أمريكيًا.
وزار قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، السبت 16 من تموز الحالي، قاعدة “التنف” ومجمع لـ “جيش مغاوير الثورة”، بحسب ما نشر حساب القيادة عبر “تويتر”.
وذكرت “القيادة المركزية” أن كوريلا تحدث مع مقاتلي “مغاوير الثورة”، في المجمع الذي ضربته طائرات حربية روسية في حزيران الماضي، مشيرة إلى أن مقاتلي الفصيل أكدوا لكوريلا أنهم “ما زالوا لا يهابون أحدًا ومستعدين للقتال”.
اليوم، زار الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، احد الاجنحة القتالية الأميركية في الشرق الأوسط، حامية التنف في سوريا، ومجمع لـ جيش مغاوير الثورة، وهو قوة قتالية سورية شريكة تدعم الحملة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش. pic.twitter.com/UYThmftAch
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 16, 2022
إلى ذلك، قال التحالف الدولي عبر “تويتر”، أمس السبت، إنه يواصل كجزء من مهمته المستمرة لمكافحة تنظيم “الدولة”، تمكين قدرة شركائه في “جيش مغاوير الثورة”، من أجل الحفاظ على جاهزيتهم لردع تهديدات للتنظيم في منطقة قاعدة وماحولها، ودعم جهود حفظ السلام والإستقرار الإقليمي.
كجزء من مهمتنا المستمرة لمكافحة داعش، يواصل #التحالف تمكين قدرة شركائنا في #جيش_مغاوير_الثورة من أجل الحفاظ على جاهزيتهم لردع تهديدات داعش في منطقة حامية التنف وماحولها ودعم جهود حفظ السلام والإستقرار الإقليمي. #نحن_أقوى_معًا
— Operation Inherent Resolve (@CJTFOIR) July 16, 2022
وفي 6 من تموز الحالي، أطلقت قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة “التنف” تدريبات عسكرية برفقة فصيل “مغاوير الثورة”، استُعملت خلالها صواريخ “هايمرز” عالية الحركة والدقة.
ونشر الفصيل حينها صورًا قال إنها للحظة إطلاق صواريخ “هايمرز” خلال تدريبات مشتركة مع قوات التحالف الدولي في منطقة الـ”55 كيلومترًا” المعروفة باسم قاعدة “التنف” العسكرية.
وذكر أن الغرض من التدريبات العسكرية هو إظهار مهارات الجنود و”قدراتهم على الدفاع عن سكان المنطقة من أي هجوم”.
وفي أواخر حزيران الماضي، التقى قائد “مغاوير الثورة”، العميد مهند الطلاع، مع نائب القائد العام لعملية “العزم الصلب”، كارل هاريس، لمناقشة أحدث التطورات في المنطقة، وبحث آليات العمل المشترك من أجل تحقيق هزيمة تنظيم “الدولة” في سوريا.
وكانت روسيا قصفت مقرًا لـ”مغاوير الثورة” في قاعدة “التنف” بعدما أخطرت موسكو واشنطن بالضربة، في 15 من حزيران الماضي، ما أسفر عن أضرار مادية.
وتقع قاعدة “التنف” العسكرية التي تضم قوات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على بعد 24 كيلومترًا من الغرب من معبر “التنف” عند المثلث الحدودي السوري- العراقي- الأردني.