وفيات وإصابات في انفجار ألغام أرضية بدير الزور
توفي طفلان وأصيب ثلاثة آخرون بشظايا في انفجار لغم أرضي في قرية العشاير بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور، أمس الجمعة 15 من تموز.
وقال رئيس الهيئة العامة في مشفى “الأسد” بدير الزور، مأمون حيزة، إن خمسة أطفال وصلوا إلى المشفى، اثنان منهم متوفيان وثلاثة تعرضوا لإصابات مختلفة، حسب ما نقله موقع “المشهد” المحلي، اليوم السبت 16 من تموز.
وأضاف حيزة أن واحدًا من الأطفال المصابين يبلغ من العمر ثمان سنوات وقد تعرض لشظايا في مناطق عديدة بالجسم والثاني يبلغ من العمر ست سنوات وقد تعرض لإصابة بالعين والدماغ ووضعه حرج، وقد وضع بغرفة العناية المشددة، والثالث يبلغ من العمر ثمان سنوات أيضًا وقد تعرض لشظايا متعددة بالجسم.
وفي حادثة منفصلة، نقلت وكالة “نورث برس” المحلية، اليوم السبت 16 من تموز، وفاة وإصابة ثلاثة آخرون في انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية”، في مدينة البوكمال أيضًا.
وبحسب ما قاله نبيل الخضر، وهو شقيق أحد الضحايا للوكالة فإن شقيقه أمجد (35 عامًا) فقد حياته، وأصيب ثلاثة من أقربائه جراء انفجار اللغم.
وأضاف أن اللغم كان على شكل مجسم حديدي ملغوم بداخل منزل مهجور تعود ملكيته لذوي “الخضر”، وانفجر عند محاولة الشبان إزاحته عن مكانه لتنظيف المنزل.
ونُقل المصابون إلى مشفى “السيدة عائشة”، ليتم بعدها تحويلهم إلى مشفى بمدينة دمشق نظرًا لخطورة الإصابات التي تعرضوا لها، حسب “نورث برس”.
ومنذ عام 2015، وثّقت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مقتل أو إصابة 15 ألف شخص جراء الذخائر المتفجرة، بما يعادل مقتل أو إصابة خمسة أشخاص يوميًا، وفق تصريح مدير الدائرة في سوريا، حبيب الحق جاويد، لوكالة “فرانس برس”
وقال جاويد، “إنه رقم ضخم، إذ تُسجّل سوريا اليوم أكبر عدد من الضحايا جراء الذخائر المتفجرة عالميًا”، مضيفًا أنه “يعيش حوالي 10.2 مليون شخص في مناطق ملوثة بالذخائر المتفجر وهو ما يجعل سوريًا واحدًا من اثنين يعيش في خطر جراء مخلفات الحرب”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :