وفاة شابين غرقًا في بحيرة “ميدانكي” شمالي حلب

camera iconفرق "الدفاع المدني" تنتشل جثة شابين من بحيرة "ميدانكي" في منطقة عفرين- 15 من تموز 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

انتشلت فرق الإنقاذ المائي في “الدفاع المدني السوري” اليوم، الجمعة 15 من تموز، جثتي شابين توفيا غرقًا في أثناء السباحة شمالي حلب.

وتوفي الشابان خلال السباحة في مياه بحيرة “ميدانكي” بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي.

وارتفع عدد ضحايا الغرق منذ بداية العام الحالي إلى 20 حالة، وتمكنت فرق “الدفاع المدني” من إنقاذ العشرات.

وقال “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك“، إن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي لأكثر من 20 نداء استغاثة.

ومع بداية فصل الصيف تتصاعد حالات الوفاة نتيجة الغرق، لاندفاع الناس للسباحة في المسطحات المائية التي تعتبر غير صالحة للسباحة.

وفي 12 من تموز الحالي، توفي شاب في أثناء السباحة بنهر “الساجور” في منطقة جرابلس، بريف حلب الشرقي، وذلك بعد ساعات من وفاة شاب آخر غرقًا في مياه نهر “العاصي” بمنطقة عيون عارة، قرب دركوش غربي إدلب.

وتوفي شاب في مياه عين الزرقاء بريف إدلب الغربي، في 11 من تموز الحالي، بعد ساعات أيضًا من وفاة شاب آخر خلال سباحته في مياه نهر “الفرات” بمنطقة جرابلس، شرقي حلب، كما شهد يوم 9 من تموز الحالي حالتي وفاة أيضًا في المنطقة ذاتها.

ويجدد “الدفاع المدني السوري” بشكل متكرر دعوته للأهالي إلى عدم السباحة في بحيرة “ميدانكي” أو نهر “العاصي” وسواقي المياه في عفرين، ونهر “الفرات”، باعتبارها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا.

كما يدعو إلى عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة، وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان وإبلاغ فرق “الدفاع المدني” بأسرع وقت.

ومن أبرز أسباب غرق المدنيين، جهلهم بالمنطقة التي يسبحون فيها، إذ يأتون من المناطق التي يسكنون فيها للسباحة في مسطحات مائية، لذلك لا يكون لديهم وعي بطبيعة المكان، ومن الممكن أن يواجهوا تيارات مائية أو عمقًا مفاجئًا أو طبيعة مختلفة، ما يعرضهم للغرق.

وأحيانًا، يرى شخص ما أحد أفراد عائلته وهو يغرق فيحاول مساعدته، لكنه لا يستطيع فيغرق أيضًا، وهي حالة متكررة، رغم الإرشادات والتوعية واللوائح التي ينشرها “الدفاع المدني”، إضافة إلى الأنشطة التوعوية حول المسطحات المائية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة