اغتيال قيادي في “الجيش الوطني” برصاص مباشر شمالي حلب
قُتل القيادي في “لواء صقور الشمال” المنضوي تحت راية “الجيش الوطني السوري”، حسن الجمعة، بريف حلب اليوم، الجمعة 15 من تموز.
ونشرت شبكات محلية أن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على القيادي (38 عامًا) في قرية عين الحجر التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب.
ونُقلت جثة الشاب إلى المستشفى “العسكري” في مدينة عفرين، وسط تضارب الأنباء أن الحادثة جرت مساء الخميس 14 من تموز، وبقي القيادي مقتولًا داخل سيارته حتى صباح اليوم.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” عمليات اغتيال وتفجيرات عديدة غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
وتكرر قيام فصائل “الجيش الوطني” بعدة حملات أمنية، استهدفت من خلالها الشبكات والخلايا التي “تهدد أمن المنطقة”، وكذلك حملات ضد مروّجي وتجار المخدرات.
وفي 24 من حزيران الماضي، شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي عملية اغتيال واشتباكات على خلفية ملاحقة القوات الأمنية لخلية تُتهم بتبعيتها لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وعقب محاولة اغتيال عنصر يتبع لـ”أحرار الشام” أدت إلى وفاته، لاحقت قوات مشتركة من “الشرطة المدنية” و”الشرطة العسكرية” في المدينة الشخص الضالع في قضية الاغتيال، وتبادل الطرفان إطلاق النار في أحد أحياء المدينة، حتى ألقت “الشرطة العسكرية” القبض على الشخص المطلوب بعد نفاد ذخيرته.
وفي 20 من حزيران الماضي، ألقى فصيل “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” القبض على خلية يتهمها بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتنفيذ عمليات زرع عبوات وتفجير في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
ورغم الحملات الأمنية التي تجريها الفصائل، لا تزال الانتهاكات والاشتباكات تنتشر وبكثرة في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، ويتعذّر في كثير من الأحيان النظر فيها من قبل جهات قضائية مستقلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :