أكد رئيس المنطقة الصحية في سلمية، رامي رزوق، تسجيل إصابات بالتهاب الكبد الوبائي في ناحية السعن بريف سلمية الشمالي.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، الخميس 14 من تموز، عن رزوق أنه جرى تشكيل فرق من جهات رسمية عدة لتحديد أسباب الإصابات وتفشي المرض، بعد أخذ عينات من مصادر مياه الشرب الرئيسة التي تغذي الشبكة العامة، ليتبين أنها سليمة تمامًا.
وجرى أخذ عينات من “البوظة” التي تناولها عدد من المصابين، وتعتبر مصدر شك، وقد تكون من مسببات الإصابة، وأُرسلت إلى مخبر مديرية التجارة الداخلية لتحليلها.
وأُخذت، وفق رزوق، عينة من مياه مسبحين تبيّن أن أحدهما ملوث، مع عدم القدرة على الجزم بالسبب الرئيس للإصابات حتى ظهور نتيجة تحليل “البوظة” والعينات من مياه الآبار.
وليست المرة الأولى التي يظهر بها الوباء مؤخرًا في سوريا، إذ شهدت محافظة درعا، خلال أيار الماضي، تسجيل مئات حالات الإصابة.
وأكد مدير صحة درعا، أشرف برمو، في 11 من أيار الماضي، خلال حديثه لإذاعة “شام إف إم” المحلية، اكتشاف 670 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي بعد إجراء المسح لألفين و70 شخصًا، تركزت معظمها في حي السبيل.
واعتبر أن الإصابات إلى انخفاض، مشيرًا إلى أن السبب يعود إلى اختلاط المياه مع الصرف الصحي، ولكن تمت معالجة المشكلة بشكل مباشر، على حد قوله.
وأوضح برمو أن التهاب الكبد مرض عادي وغير خطير، وهو عبارة عن فترة حضانة ويتعداها المريض، وتجري متابعة جميع الحالات من قبل الأطباء، مشيرًا إلى أن هذه الفترة من العام “موسم التهاب الكبد”، وتحصل هذه الحالات غالبًا، ولكن لا تكون بهذه الكمية أو الأعداد خاصة مع بداية الصيف.
ويعتبر مرض التهاب الكبد الوبائي من الأمراض الفيروسية التي تنتقل بالعدوى، وهي أهم أسباب الإصابة به، بالإضافة إلى وجود خلل مناعي في الجسم، أو التعرض لحادث يلحق الضرر بالكبد ويكون بالتالي عرضة للإصابة بالالتهاب.
وبحسب تقرير لموقع “ويب طب” الطبي، من أعراض الإصابة بالتهاب الكبد، حمى، غثيان وقيء، فقدان الشهية، آلام وتعب معمم خاصة في المفاصل والعضلات، تغيّر لون البول للون الغامق، ألم البطن في الربع العلوي الأيمن، يرقان.
–