خبز العازبين والطلاب على “البطاقة الذكية” أيضًا في دمشق

camera icon"البطاقة الذكية" في سوريا- (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري عن نيتها إطلاق تطبيق، الأسبوع المقبل، لتمكين الطلاب والعازبين من الحصول على “بطاقة ذكية” خاصة بالخبز.

وأوضحت الوزارة عبر منشور في صفحتها الرسمية على “فيس بوك“، مساء الثلاثاء 12 من تموز، أن التطبيق سيعمل على إصدار “بطاقة فردية” تمكنهم من الحصول على الخبز بالسعر “المدعوم”.

ويأتي قرار الوزارة بإصدار “بطاقة ذكية” مخصصة للخبز للطلاب والعازبين بعد قرار سابق، غير معلَن، كشفت عنه مصادر من المدينة الجامعية بدمشق الاثنين الماضي، برفع سعر ربطة الخبز في المدن الجامعية من 200 إلى 1250 ليرة سورية خارج المخصصات المزوّدة عبر “البطاقة”.

وأكدت مصادر في الوزارة لشبكة “أثر” المحلية رفع الدعم عن الخبز للطلاب، وبيعه “بسعر التكلفة”، كما صدر مؤخرًا قرار من إدارة فرن المدينة الجامعية بدمشق، يقضي بتحديد أيام تسلّم كل طالب كميات الخبز المحددة له بـ”السعر المدعوم”، بمعدل ثلاث ربطات بالأسبوع.

ولاقى قرار رفع سعر ربطة الخبز أثرًا سلبيًا عند أغلب الطلاب، بسبب اعتمادهم على الخبز كمادة أساسية في القوت اليومي، إذ ضاعف القرار تكلفة الخبز الشهرية بالنسبة للطالب عدة مرات.

وأعلنت وزارة التجارة الداخلية إيقاف العمل بالسماح للمخابز العامة ببيع كمية 3% من الخبز خارج “البطاقة”، بحسب بيان لها، في 3 من تموز الحالي، دون أن تحدد إذا ما كان القرار مؤقتًا أو دائمًا.

وتمنح حكومة النظام السوري “البطاقة الذكية” منذ بدء العمل بها العائلات فقط، بينما لا يملك العازبون وكل من لا يملك دفتر عائلة أي “بطاقة” تمكنهم من شراء المواد الأساسية اليومية بأسعار أقل من أسعارها في الأسواق.

وتحدد وزارة التجارة الداخلية سعر ربطة الخبز المباعة في الأفران الحكومية عبر “البطاقة” بـ250 ليرة سورية، على أن تباع لدى المعتمدين المرخصين والأكشاك التابعة لـ”المؤسسة السورية للمخابز”، كما يبلغ سعرها لدى معتمدي الخبز بين 350 و500 ليرة.

بينما يضطر غير الحاملين لـ”البطاقة الذكية” أو المستثنون من “الدعم الحكومي” إلى شراء ربطة الخبز السياحي، بسعر وصل حده الأدنى إلى ثلاثة آلاف و200 ليرة سورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة