استهدفت طائرات حربية مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها قوات المُعارضة السورية بعدة غارات جوية دون معلومات عن إصابات.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “تيلجرام” إن طائرات روسية استهدفت اليوم، الثلاثاء، 12 من تموز، محيط قرى بلشون ومرعيان جنوبي إدلب بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا يستهدف محيط قرى مجدليا وبينين والفطيرة في المنطقة نفسها.
“مرصد 80” المختص برصد التحركات العسكرية شمال غربي سوريا، قال لعنب بلدي إن قوات النظام بدأت صباح اليوم بحملة قصف مدفعي مكثفة، استهدفت شرقي قرية مجدليا جنوبي إدلب بحوالي 30 قذيفة مدفعية تزامنًا مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي.
تبع ذلك تنفيذ ثمانية غارات جوية من الطائرات الروسية استهدفت قرى بلشون ومرعيان جنوبي تناوبت على تنفيذها طائرتان حربيتان روسيتان.
الغارات الروسية عادت للتصاعد منذ مطلع تموز الحالي، إذ استهدفت في 6 من تموز، مواقعًا مختلفة بريف إدلب الجنوبي بعد هدوء استمر لأشهر على الصعيد الميداني دون معلومات عن أضرار.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الذي جاء عقب محادثات بين روسيا وتركيا، ونص على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا.
وبحسب الاتفاق، يتم العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب وعين الحور بريف إدلب الغربي.
فريق “منسقو استجابة سوريا” قال في وقت سابق، إن خروقات النظام السوري وروسيا لاتفاق “وقف إطلاق النار” في شمال غربي سوريا، تجاوز عددها ألفين و122 خرقًا منذ مطلع العام الحالي.