حلب.. وعود بانتهاء صيانة المجموعة الأولى للمحطة الحرارية بنهاية العام

camera iconالمحطة الحرارية بمدينة حلب شمالي سوريا- 10 من تموز 2022 (سانا)

tag icon ع ع ع

صرّح مسؤول عن الطاقة الكهربائية في مدينة حلب شمالي سوريا بانتهاء العمل بإعادة تأهيل المجموعة الأولى للمحطة الحرارية، الواقعة بريف حلب الشرقي، لوضعها بالخدمة مع نهاية العام الحالي.

وقال مدير الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية بحلب، محمد سماقية، للوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، مساء الأحد 10 من تموز، إنه بعد الانتهاء من تأهيل المجموعة الأولى سوف تزوّد الشبكة الكهربائية بكمية 200 ميغاواط من الكهرباء، دون تحديد لمن ستكون حصة هذه المخصصات أو طريقة توزيعها.

وأوضح سماقية أنه جرى إعادة تأهيل المجموعة الخامسة للمحطة والأولى حاليًا بعد إبرام عقد مع شركة إيرانية بقيمة 123 مليونًا و450 ألف يورو، لتشهد بداية الشهر الحالي إنهاء الأعمال في المجموعة الخامسة وإجراء التجارب الفنية عليها، قبل أن توضع بالخدمة خلال زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إليها.

وبيّن مدير الإنتاج في مؤسسة توليد الطاقة الكهربائية بحلب، نجوان الخوري، أن عمليات تشغيل المجموعة الخامسة وربطها مع الشبكة تولد 150 ميغاواطًا حاليًا، ومع استمرار التجارب ستُرفع الاستطاعة إلى 200 ميغاواط.

وفي 8 من تموز الحالي، ذكر موقع “رئاسة الجمهورية”، أن المجموعة الخامسة من المحطة، بعد إعادة تأهيلها، ستولد 200 ميغاواط، لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية، دون تحديد كمية ما سيوزع من التغذية الكهربائية للمناطق السكنية والصناعية.

وتعاني حلب، إلى جانب مناطق سيطرة النظام الأخرى، من غياب التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا، وتعتمد المدينة بشكل شبه تام على كهرباء “الأمبيرات”، التي تسجل منحى تصاعديًا على صعيد أسعارها نتيجة عدم توفير المازوت “المدعوم” اللازم لتشغيلها.

ويؤثر فقدان الكهرباء على مناخ وآلية عمل المعامل والمصانع، مع حاجة الكثير من المحطات الكهربائية في المدينة وريفها إلى صيانة العنفات ومقاسم التغذية الكهربائية.

وأنشأت شركة “متسوبيشي” اليابانية المحطة الحرارية، ووُضعت بالخدمة في عام 1997، وكانت تعمل في بدايتها على مادة “الفيول”، ليصبح اعتماد الغاز لاحقًا طريقة لتشغيلها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة