وصول أول دفعة من جنود أوكرانيين للتدريب في بريطانيا

camera iconوزير الدفاع البريطاني بن والاس يلتقي بمجندين جدد في الجيش الأوكراني يتلقون تدريبًا من قبل متخصصين عسكريين بريطانيين خلال زيارة لمعسكر التدريب بالقرب من مانشستر- إنجلترا الخميس 7 من تموز 2022 (AP)

tag icon ع ع ع

وصلت الدفعة الأولى من الجنود الأوكرانيين، وكثير منهم ليست لديهم خبرة عسكرية سابقة، إلى المملكة المتحدة للتدريب القتالي، في الوقت الذي تتسابق فيه الدولة الواقعة في شرق أوروبا لاستبدال القوات التي قتلت وأصيبت في الحرب ضد روسيا.

قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن أول بضع مئات من المجندين يتلقون تعليمات في مواقع في جميع أنحاء بريطانيا، في المرحلة الأولى من البرنامج، الذي يهدف إلى تدريب ما يصل إلى عشرة آلاف جندي أوكراني، على التعامل مع الأسلحة والإسعافات الأولية في ساحة المعركة وتكتيكات الدوريات.

ويعتبر البرنامج جزءًا من حزمة دعم أوسع لأوكرانيا، تشمل 2.8 مليار دولار من الأسلحة المضادة للدبابات وأنظمة الصواريخ وغيرها من المعدات، وفقًا لوكالة الأنباء “أسوشيتد برس“.

نُشر حوالي ألف و50 من موظفي الخدمة في المملكة المتحدة لتشغيل البرنامج، والذي سيقام في مواقع وزارة الدفاع عبر شمال غربي وجنوب غربي وجنوب شرقي المملكة المتحدة.

وستستمر كل دورة عدة أسابيع وسيجريها عناصر من 11 لواء مساعدة قوة الأمن، وفقًا لما نشره موقع وزارة الدفاع، في وقت متأخر من مساء السبت 9 من تموز.

قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، “باستخدام الخبرة العالمية للجيش البريطاني، سنساعد أوكرانيا على إعادة بناء قواتها وزيادة مقاومتها بينما يدافعون عن سيادة بلادهم وحقهم في اختيار مستقبلهم”.

كجزء من البرنامج، اشترت بريطانيا بنادق هجومية من نوع “AK” حتى يتمكن الأوكرانيون من التدرب بالأسلحة التي سيستخدمونها على خط المواجهة.

وستوفر المملكة المتحدة أيضًا معدات الحماية الشخصية للجنود، بما في ذلك الخوذات والدروع الواقية للبدن وحماية العين والأذن والحوض وأدوات الإسعافات الأولية الفردية بالإضافة إلى الزي العسكري والأحذية.

والهدف من ذلك، حسب ما قال الرقيب بالجيش البريطاني، دان هايز، لصحيفة “تايمز أوف لندن”، هو تحويل المدنيين بسرعة إلى جنود فعالين.

وأوضح هايز، أن كل هؤلاء الرجال، كانوا سائقي شاحنات، أو كانوا يعملون في المحاجر أو كانوا أصحاب متاجر، قائلًا، هؤلاء الرجال جميعهم مدنيون، ونحن نستثمر كل ما في وسعنا لأننا نعلم أنهم سيحتاجون إليه.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة