كشف والي اسطنبول، علي يرلي كايا، حجم الأضرار والخسائر التي سببتها موجة العواصف الرعدية والمطرية ليل أمس السبت.
وأوضح الوالي اليوم الأحد، 10 من تموز، أن 128 شقة و12 مكان عمل، وثلاثة مصانع، تضررت بسبب السيول المطرية، مؤكدًا على مواصلة التحذير من هطول مطرية غزيرة حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم الأحد.
كما جرى إجلاء سكان نحو 70% من المنازل المتضررة جراء السيول.
#Canlı İstanbul Valisi Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya): (Esenyurt’u sel vurdu) 128 daire, 12 iş yeri ve 3 fabrika etkilendi. Bugün saat 22:00’ye kadar şiddetli yağış uyarısı ikazı devam ediyor. pic.twitter.com/rwVHWs7Hyi
— 24 TV (@yirmidorttv) July 10, 2022
وذكر الموقع الرسمي لبلدية اسطنبول الكبرى أن الهطولات التي واجهتها اسطنبول هي الأشد خلال السنوات الأربع الماضية، ما تطلب تدخل البلدية عبر أكثر من ثلاثة آلاف من الأفراد العاملين لديها، وباستخدام أكثر من ألفي مركبة.
وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أكد لوسائل إعلام تركية خلال معاينته بعض المواقع المتضررة جراء السيول المطرية، أن الحكومة ستعوض كل مواطن غمرت الأمطار منزله، بملبغ مالي نقدي هو خمسة آلاف ليرة تركية، كم ستعوض كل صاحب عمل غمرت الأمطار مكان عمله، بمبلغ 10 آلاف ليرة تركية.
#CANLI #SONDAKİKA İçişleri Bakanı Süleyman Soylu (@suleymansoylu): (Esenyurt’u sel vurdu) Ev ve iş yerleri su basan vatandaşlarımıza evleri su basanlara 5’er bin TL, iş yerleri su basanlara 10’ar bin TL’lik nakit yardım yapılacak pic.twitter.com/aJqVGcI8Rl
— 24 TV (@yirmidorttv) July 10, 2022
وهطلت الأمطار ليلًا على جانبي اسطنبول، الآسيوي والأوروبي، محققة أعلى متسوى هطولات في منطقة أيوب سلطان وساريير وبيوك شيكمجة وشيشلي، وبيكوز.
وتشهد اسطنبول تقلبات مناخية تضاعفت شدتها خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ تعرضت لموجتي ثلوج في شهري آذار وكانون الثاني من العام الحالي.
وكان رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، إكرام إمام أغلو، بيّن في 12 من آذار الماضي، أن الولاية سجلت في ليل 11 من آذار أدنى درجة حرارة في آذار منذ 30 عامًا، موضحًا أنها سجلت 4.4 درجات تحت الصفر، مع هطولات ثلجية غزيرة.
ووفق ما نقلته “الأناضول” عن “الأرصاد الجوية”، فهذه العاصفة الأولى التي تضرب اسطنبول في شهر آذار منذ 35 عامًا.
وشهدت اسطنبول في 24 من كانون الثاني الماضي، عاصفة ثلجية قوية أوقف بشكل مؤقت حركة الطيران، وشلت المواصلات.
كما علقت بعض السيارات وقتًا في الطرقات، إلى جانب حوادث انزلاق، وسط اتهامات لبلدية اسطنبول بعدم التعامل مع الحادثة بالطريقة المناسبة.