أبو بلال الحمصي.. خرج من الحصار، بايع “الدولة” ثم قتل
نعى ناشطون من مدينة حمص الناشط الإعلامي أبو بلال الحمصي، الذي فضى في غارة جوية ضربت مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، الأربعاء 30 كانون الأول.
وكتب الناشط أبو يوشع الحمصي عبر صفحته الشخصية في فيسبوك “استشهاد الإعلامي أبو بلال الحمصي جراء غارة للطيران الحربي على مدينة تدمر، أبو بلال من مجاهدي الحصار في حمص”.
ونعاه أيضًا الناشط الإعلامي بيبرس التلاوي، قائلًا “استشهاد الإعلامي أبو بلال الحمصي، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله ويجعله من أهل الجنة، عشنا وقتًا لا بئس فيه سوية خلال الثورة السورية في حصار حمص القديمة”.
وخرج أبو بلال، 27 عامًا، في شهر أيار من عام 2014 من حمص القديمة، إثر صفقة عقدت مع نظام الأسد أفضت إلى خروج المقاتلين وعوائلهم من أحياء حمص.
وما لبث أبو بلال أن أعلن مبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر صفحته الشخصية في فيسبوك قبل إغلاقها، وكتب ” أبايع الخليفة أبو بكر البغدادي على السمع والطاعة”، معتبرًا أن كل من يحاربها “كافر أثيم”.
عرف عن أبو بلال تغطيته الأخبار الميدانية في مدينة حمص وريفها، وخرج عشرات المرات على القنوات الفضائية محاولًا تسليط الضوء على الحصار الذي كان يخنق الأحياء الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، واعتبره أحد أصدقائه (رفض كشف اسمه) أنه “ضحية الحصار.. كما الساروت”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :