دمشق.. 30 باص نقل داخلي يدخل في الخدمة

camera iconباصات نقل داخلي في دمشق 9 من تموز 2022 (سانا)

tag icon ع ع ع

دخل 30 باصًا جديدًا من الباصات المقدمة من الصين إلى الخدمة في محافظة دمشق.

وقال مدير الشركة العامة للنقل الداخلي، موريس حداد، اليوم السبت 9 من تموز، للوكالة السورية للأنباء (سانا)، تم استلام وتخصيص مدينة دمشق بـ30 باصًا، وفق المذكرة التي وقعت في معرض (دمشق الدولي)”.

وأضاف أن الشركة أجرت التحضيرات اللوجستية من ترقيم للباصات، وتحضير البطاقات الخاصة بالمحروقات، وتخصيص الكميات اللازمة لها من الوقود بالتعاون مع شركة محروقات إضافة إلى التأمين الإلزامي لها لتدخل في الخدمة في أول أيام العيد.

باصات نقل داخلي في دمشق 9 من تموز، 2022 (سانا)

وأشار حداد إلى أن 60 سائقًا اختيروا من أصحاب الخبرة الكبيرة ووجهوا لطريقة تعاملهم مع المواطنين وكيفية القيادة والحفاظ على هذه الباصات بالشكل الأمثل، على حد قوله.

وخصص لخط باب توما- جسر الرئيس وخط الدوار الجنوبي، 11 باصًا لكل منهما، إضافة إلى تخصيص ثمانية باصات لخط الزاهرة-الحميدية.

وسيعاد توزيع الباصات بعد عطلة عيد الأضحى التي سيتم سحبها من هذه الخطوط، وفتح خطوط جديدة وتخديمها بشكل أفضل.

وفي حزيران الماضي، أعلنت وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام السوري، عن تسلّمها 100 باص نقل داخلي مقدمة من الصين.

وتسلّمت الوزارة الباصات من الجانب الصيني، في مدينة المعارض بالعاصمة دمشق، بحضور وزير الإدارة المحلية، حسين مخلوف، وسفير الصين، فينغ باو.

ويبلغ عدد الباصات العاملة في محافظة دمشق 138 باصًا مع الباصات التي تم تسلّمها مؤخرًا، كما أن هناك 130 باصًا للقطاع الخاص، مؤكدًا أنه يجب أن يصل الرقم إلى 500 باص في دمشق كحد أدنى لكي تغطي الحاجة، وتصبح الأمور ميسرة للمواطنين.

وبحسب حداد، فإن هناك 40 باصًا معطلة تم استثمارها من مستثمر خاص لتشغيلها، أي يتم صيانة هذه الباصات على حساب المستثمر الخاص، ومن ثم يدفع للشركة بدل استثمار، ومن ثم يستثمرها تحت إشراف الشركة، مشيرًا إلى أن مدة تنفيذ العقد حتى تدخل هذه الباصات الخدمة هي ستة أشهر.

وتشهد عدد من المحافظات في سوريا، أبرزها دمشق، ازدحامات متزايدة وأزمة في خطوط النقل، ناتجة عن انخفاض أعداد “السرافيس” والباصات العاملة على الخطوط.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة