تنوي السلطات الألمانية إخضاع طالبي اللجوء لفحص واختبار كامل ابتداء من العام المقبل، ويشمل الفحص الوطن الأصلي والتدريب الذي قد يكون تلقاه اللاجئ وطريقة الوصول لألمانيا.
وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية في عددها الصادر اليوم، الخميس 31 كانون الأول، أنه سوف يتعين على طالبي اللجوء في ألمانيا الخضوع مجددًا لفحص فردي تفصيلي مصحوب بجلسة استماع شخصية اعتبارا من الأول من كانون الثاني 2016.
وأعلن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين عزمه على القيام بهذا الإجراء دون ذكر موعد محدد للبدء به.
المكتب الاتحادي بدأ العام الماضي في العمل على طلبات اللجوء الخاصة بالأشخاص المتحدرين من سوريا والعراق وإريتريا، وفقًا لحالة الملفات التي يتقدم بها طالب اللجوء وبدون استماع، وذلك عقب ارتفاع أعداد اللاجئين، وازدياد المخاوف الأمنية، بحسب الصحيفة.
ويسفر الفحص الفردي لكل طالب لجوء عن إبطاء واضح للعمل على الطلبات المقدمة، وفقًا لتقييم خبراء من المكتب الاتحادي، ويشمل الفحص الذي يخضع له طالب اللجوء كل من الموطن والتدريب الذي تلقاه وطريق اللجوء الذي خاضه حتى يصل إلى ألمانيا.
واستقبلت ألمانيا آلاف السوريين الذين دخلوها بمعظمهم بطريقة غير شرعية، وتعتبر البلد الأكثر استيعابًا للاجئين السوريين في أوروبا.