خسرت لاعبة المضرب التونسية، أُنس جابر، المصنفة ثانية عالميًا، نهائي بطولة “ويمبلدون”، أمام الكازخية، إيلينا ريباكينا المصنفة 17 عالميًا اليوم، السبت 9 من تموز.
وفازت ريباكينا (23 عامًا) بفارق مجموعتين لمجموعة واحدة، وبعد أن تقدمت أُنس (28 عامًا) في المجموعة الأولى بنتيجة (6-3)، خسرت المجموعتين الثانية والثالثة بنتيجة (2-6) في كل منهما.
وكانت المواجهة تاريخية بين اللاعبتين في سعي كل منهما لحصد اللقب الأول في بطولات لكل منهما الـ”غراند سلام” (البطولات الأربع الكبرى) إلى رصيدهما.
وأضاعت النجمة التونسية فرصة إضافة رقم ولقب غير مسبوق إلى خزينتها في تاريخ اللعبة بكونها أول سيدة من دولة عربية ومن قارة إفريقيا تصل إلى نهائي.
ووصلت النجمة التونسية إلى نهائي “ويمبلدون”، بعد مشاركة مخيبة للآمال في بطولة “رولان غاروس” (بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب)، التي تُصنف كثاني البطولات الأربع العالمية الكبرى، وانتهى مشوارها في تلك البطولة عند الدور الأول.
ووصلت في 7 من تموز الحالي، بإنجاز ورقم فريد بتأهلها لنهائي بطولة “ويمبلدون”، بعد تغلبها في نصف النهائي على الألمانية ماريا تاتيانا (6-2 و3-6 و6-1).
وتُلقّب أُنس في بلدها تونس بـ”وزيرة السعادة”، وتتمتع بشهرة واسعة في الدول العربية والإفريقية، وفازت بجائزة أفضل امرأة عربية لعام 2019 في فئة الرياضة، التي تقدّمها مؤسسة “لندن العربية”، ومقرّها لندن، في استفتاء خاص نظمته المؤسسة.
وفي أيار الماضي أصبحت جابر أول لاعبة “تنس” إفريقية وعربية تفوز بلقب إحدى بطولات الاتحاد الدولي للاعبات التنس المحترفات “دبليو تي آي 1000″، بعد فوزها بلقب بطولة “مدريد” المفتوحة.
وأصبحت جابر في العام الماضي، أول لاعبة عربية تفوز بلقب اتحاد لاعبات التنس المحترفات وتقتحم المراكز العشرة الأولى في ترتيب الفردي.
وتعد بطولة “ويمبلدون” لكرة المضرب أقدم بطولة في رياضة “التنس”، وتقام خلال شهري حزيران وتموز من كل عام في منطقة ويمبلدون في العاصمة البريطانية لندن.
وتستمر أحداث البطولة لفترة أسبوعين، وما يميزها أنها تلزم جميع اللاعبين المشاركين بارتداء الملابس البيضاء في أثناء اللعب، وتعتبر بنظر الكثير من اللاعبين أهم بطولة في كرة المضرب.