إمدادات الحمّص تتراجع في العالم بسبب المناخ و”غزو” أوكرانيا
حذّر مزارعون من نقص عالمي في مادة الحمّص، ما يهدد إمداداته، في تطور قد تكون له عواقب وخيمة على البلدان التي تعتمد على البقول كمصدر أساسي للبروتين.
وبحسب تقرير نشرته “الجارديان“، الجمعة 8 من تموز، تنخفض إمدادات الحمّص بنسبة تصل إلى 20% هذا العام، حيث أثرت الظروف الجوية الصعبة و”الغزو” الروسي في أوكرانيا على الإنتاج.
وقالت مديرة شركة “Shree Sheela International” العالمية المتخصصة بتجارة الحمّص، سينغ تشابرا، عبر التقرير، إن العقوبات التي أعقبت “غزو” أوكرانيا تسبب في توقف الشحنات من روسيا، التي عادة ما تكون أكبر مصدر للحمّص، يمثّل حوالي ربع التجارة العالمية.
وفي غضون ذلك، لم تتمكّن أوكرانيا من زرع محصولها الإجمالي من الحمّص بسبب “الغزو”.
تصدّر روسيا ما بين 200 ألف و250 ألف طن كحد أدنى في العام الواحد، وعندما بدأ “الغزو” في شباط الماضي، تم تدمير الإمدادات بالكامل، وصار الطلب أعلى من الإمدادات.
ويعتبر الحمّص مصدرًا رئيسًا للبروتين في عدة بلدان بالشرق الأوسط، ومنها سوريا، حيث تكافح العائلات بالفعل لتغطية ارتفاع تكاليف الواردات الغذائية مثل القمح.
وتلاحق أرقام الأمن الغذائي السوريين وتحاصرهم، إذ احتلت سوريا المرتبة الأولى من بين الدول العشر الأكثر انعدامًا للأمن الغذائي على مستوى العالم خلال العام الحالي، بحسب ما قالته الأمم المتحدة في شباط الماضي، حيث يعاني 12 مليون شخص من وصول محدود أو غير مؤكد إلى الغذاء.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، في تقريره السنوي لعام 2021، أن ثلاثة من كل خمسة سوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بعد الارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية، وتدهور الاقتصاد في جميع أنحاء سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :