الأسد يكافئ عمال “محطة حلب” بمقارنتهم مع “الثوار”
وجه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال زيارته إلى محافظة حلب اليوم، الجمعة 8 من تموز، رسائل شكر فيها العمال الذين عملوا على صيانة وإعادة تأهيل محطة “حلب الحرارية”، عبر مهاجمة “الثوار” السوريين.
وقال الأسد خلال لقائه العمال، بحسب تسجيل مصوّر عرضه موقع “رئاسة الجمهورية“، “مبروك لإلنا بهيك عمال، نحن وعم نشوف الخراب والتدمير بالمحطة، ما كان ممكن إلا أنو نعمل مقارنة بين مجموعات من الناس قبلوا أن يكونوا مخربين للوطن ولمنشآت الوطن ولمنشآت الشعب من أجل أوامر في نهايتها يوجد دولار مدفوع، وبين أشخاص عمروها، بين أشخاص كانوا عبيد، وأشخاص كانوا سادة الي هن إنتو، وبين الأشخاص الي بيسمو حالهم ثوار بيوم من الأيام ونشروا الظلام في البلد، وبالمقابل أنتو عم تنشرو النور على مستوى البلد”.
وأشاد الأسد بدور العمال وعملهم في “ظروف صعبة”، معتبرًا أن “الإرهابيين ليسوا بعيدين عن هذا المكان” (موقع المحطة).
كما أشار في حديثه إلى اعتبار “الطبقة العاملة” النسق الثاني بعد “القوات المسلحة”، “فالنسق الأول يقاتل ويحرر والنسق الثاني يبني ويعمر”، على حد قوله.
وتعتبر زيارة الأسد إلى محافظة حلب الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية، وجاءت بهدف إطلاق عمل مجموعة التوليد الخامسة من محطة “حلب الحرارية” بعد إعادة تأهيلها، التي استمرت الأعمال بها لمدة أكثر من سنة ونصف.
اقرأ أيضًا: الأسد يمنّن “أبناء حلب” بـ”الكهرباء الإيرانية” في أول زيارة منذ 2011
ويعتبر موظفو المؤسسات الحكومية في مناطق سيطرة النظام السوري الفئة الأكثر انخفاضًا في قيمة الدخل الشهري، بسبب ضعف قيمة الليرة، وما يقابلها من ارتفاعات أسعار في المواد الغذائية والأساسية اليومية.
ويردد العديد من الموظفين الحكوميين في مناطق النظام عبارة “الراتب ما بكفي يومين”، مشتكين من انخفاض قيمة الرواتب مقارنة بغلاء الأسعار، ما يدفعهم للبحث عن مصدر دخل إضافي أو يجبر العديد من أفراد الأسرة على العمل لتأمين مستلزماتهم اليومية.
وبحسب استطلاع رأي أجراه مراسل عنب بلدي في دمشق، أكد موظفون حكوميون قابلهم أن رواتب معظم الموظفين بالكاد تكفي لتأمين المواد الغذائية الأساسية لبضعة أيام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :