يساعد اللاجئون السوريون في بناء دفاعات لصد الفيضانات قرب مدينة مانشستر “لرد الجميل للشعب البريطاني”، بحسب ما نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية، الأربعاء 30 كانون الأول.
مجموعة من الشباب السوريين ملؤوا الأكياس الرملية في “ليتل بوروف” قرب “روتشديل”، الثلاثاء الماضي، بعدما فاضت مئات البيوت بسبب فيضان النهر “روتش”.
ياسر الجاسم، هرب من سوريا عن طريق اليونان ثم دخل بريطانيا بطريقة غير شرعية، قال إنه شاهد صور الدمار على التلفاز وأراد المساعدة، وأخبر صحيفة مانشستر بينما كان يعمل في كراج للسيارات لنادي “ليتل بوروف” المحافظ، أن الشعب هنا عاملنا بشكل جيد جدًا وأردنا أن نقدم لهم مساعدتنا.
وأضاف “نحن كلاجئين سوريين نتشرف بالقيام بدور في مبادرات العمل الاجتماعي كرد جميل لهذا المجتمع، نشرت نداء على واتس أب وانضم إليّ الكثير من السوريين، وهذا يظهر أننا لسنا فقط مهتمين بأن نصبح جزءًا من المجتمع البريطاني، بل مهتمين أيضًا بالمساهمة في هذا المجتمع”.
مجموعات دينية عديدة ومنظمات خيرية بالإضافة إلى متطوعين من طائفة “السيخ” وجمعيات خيرية مسلمة يساعدون في أزمة الفيضان في بريطانيا، وتأمين السكان الذين تركوا بيوتهم.
وصدرت العديد من التحذيرات للفيضانات شمال بريطانيا واسكوتلندا وإيرلندا بسبب العاصفة “فرانك”، وماتزال الأراضي في بعض المناطق مشبعة بالماء نتيجة الأمطار الشديدة، ويبقى منسوب مياه الأنهار مرتفعًا بأرقام قياسية.
تستقبل بريطانيًا جزءًا ضئيلًا من اللاجئين السوريين قياسًا بدول أوروبية أخرى كألمانيا والسويد وهولندا، لكن السوري هناك يحظى بعناية فائقة واهتمام الحكومة البريطانية، بحسب ما أدلى به سوريون لجؤوا هناك لعنب بلدي.
–