منذ 71 سنة.. توقيع أول اتفاق طيران بين تركيا وإسرائيل
قالت وزارة النقل الإسرائيلية، إن إسرائيل وتركيا وقعتا اتفاقية تقضي بتوسيع حركة الطيران الثنائية بين البلدين، وهي الأولى بعد انقطاع منذ عام 1951.
وأضافت الوزارة، في بيان صدر الخميس 7 من تموز، أن “من المتوقع أن يسفر الاتفاق عن استئناف رحلات الشركات الإسرائيلية إلى عدد من الوجهات في تركيا، إلى جانب رحلات الشركات التركية إلى إسرائيل”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء “رويترز“.
ووصف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، عبر حسابه في “تويتر”، هذه المرحلة بـ”الحيوية”، قائلًا إنها تمهيد للتوقيع على اتفاقية الطيران متكاملة.
عقب زيارة رئيس الوزراء لابيد لأنقرة والاتفاق مع وزير الخارجية التركي، تم اليوم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية طيران جديدة بين البلدين.
هذه مرحلة حيوية تمهيدا للتوقيع الكامل على اتفاقية الطيران التي يُتوقع بأن تسمح لشركات طيران إسرائيلية باستئناف رحلاتها الجوية إلى تركيا. pic.twitter.com/LLnCkKVA7X
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) July 7, 2022
وجاءت هذه الاتفاقية عقب زيارة رئيس الوزراء، يائير لابيد، إلى أنقرة، والاتفاق مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، وفق ما قاله جندلمان.
تأتي زيارة لابيد إلى أنقرة عقب زيارة نظيره التركي جاويش أوغلو إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في 24 من أيار الماضي، التي اتفق خلالها الوزيران على إعادة إطلاق اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الجانبين، وفق ما نقلته قناة “TRT” التركية.
وقال لابيد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء، “لن أتظاهر بأن علاقتنا لم تعرف التقلّبات، لكن في الوقت نفسه عرفنا كيف نتحدث مرة أخرى لنتعاون مجددًا”.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تدهورًا في 2010 عقب الهجوم الإسرائيلي على سفينة “مرمرة” التركية المتجهة لفك الحصار عن قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل عشرة متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين.
هذه اللقاءات مهدت لها بوادر حلحلة دبلوماسية للخلافات السياسية بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي، حين التقى الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضمن زيارة هي الأولى من نوعها منذ 15 عامًا، أجراها في 10 من آذار الماضي.
وشهدت العلاقات بين تركيا وحكومة الاحتلال الإسرائيلي توترات سياسية متباينة منذ بداية الألفية الجديدة، بما في ذلك هجوم القوات الخاصة الإسرائيلية على سفينة “مرمرة” التي حاولت كسر الحصار عن قطاع غزة في عام 2008.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :