المعارضة تصد هجومًا لقوات الأسد في ريف القنيطرة
صدّت قوات المعارضة هجومًا شنته قوات الأسد صباح اليوم، الخميس 31 كانون الأول، على مناطق عدة في ريف القنيطرة الشمالي.
وأفاد المتحدث الإعلامي باسم ألوية الفرقان، صهيب الرحيل بمقتل العديد من عناصر قوات الأسد في المعارك التي دارت اليوم في كل من بلدة الحميدية والصمدانية الغربية، مشيرًا إلى أن الحملة التي تشنها القوات جاءت بعد حشد كبير خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف الرحيل أن قوات الأسد سيطرت على بلدة الصمدانية الغربية في أول الهجوم، إلا أن الفصائل المشاركة في المعركة (ألوية الفرقان وفتح الشام وسيف الشام وأنصار الإسلام)، استعادت السيطرة عليها “خلال ساعات”.
بلدة الحميدية تقع على الشريط الحدودي مع إسرائيل، وفقًا للرحيل، الذي أشار إلى أن نية قوات الأسد السيطرة على البلدتين تكمن في أهميتهما الاستراتيجية، “إن سيطر النظام على الصمدانية الغربية سيقطع طريق بلدة الحميدية، كما لو سيطر على الأخيرة سيقطع طريق جباتا الخشب”.
وتكمن أهمية طريق جباتا الخشب في أنه الطريق الوحيد المتبقي إلى البلدة، وإن قطع فستصبح محاصرة بشكل كامل، بحسب الرحيل، الذي أشار إلى قطع كافة الطرق بعد استعادة قوات النظام السيطرة على المناطق التي حررها الثوار في معركة “وبشر الصابرين”.
وتحيط بلدات تل الأحمر وسرية طرنجة (شرق جباتا)، وحضر ومشاتي حضر (شمال)، إضافة إلى سرية الكتاف وتل القبع (جنوب شرق)، ومدينة البعث (جنوب)، بشكل دائري ببلدة جباتا الخشب التي تسيطر عليها المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :