بدأ، الخميس 7 من تموز، إضراب للأطباء في جميع أنحاء تركيا ضمن المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.
ودعا اتحاد الأطباء الأتراك، ومنظمات العمل- المهنة العاملة في قطاع الصحة، في 6 من تموز الحالي، عبر حسابه عبر “تويتر”، جميع الأطباء للمشاركة بالإضراب، وذلك بعد حادثة مقتل الطبيب أكرم كاراكايا، الموظف في مستشفى “قونيا” الحكومي.
Dr. #EkremKarakaya Görevi Başında Katledildi!
Öfkeliyiz!
Şiddete karşı 7-8 Temmuz'da G(ö)REV'deyiz!📢 #FahrettinKocaİstifa pic.twitter.com/4aumfQSVzN
— Türk Tabipleri Birliği (@ttborgtr) July 6, 2022
وجاءت حملة الإضراب تحت شعار “ضد العنف نحن مضربون في 7 و8 من تموز (!Şiddete karşı 7-8 Temmuz’da grevdeyiz)”.
وأشار الاتحاد إلى أنه سيجري تقديم الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية فقط في قسم الطوارئ، كما هي الحال في العطل الرسمية، داعيًا المواطنين لعدم الحصول على مواعيد من العيادات.
وأكد الاتحاد في بيان عبر موقعه الرسمي، أنه لن يتم قطع الرعاية وتقديم الخدمات عن مرضى غسل الكلى، والنساء الحوامل في الحالات المستعجلة، بالإضافة إلى استمرار عمل قسم العناية المشددة وقسم مرضى السرطان.
وشهدت الأقسام المختلفة في المستشفيات بولايات متعددة حالة من الإضراب العام في محيط المستشفى أو داخل أبنيتها.
وحمل المضربون من الأطباء والممرضين لافتات طالبت بالحد من العنف اتجاههم، وحماية حياتهم.
وفي حادثة صادمة، جرت في 6 من تموز الحالي، قتل أحد رجال الأمن في ولاية قونيا الطبيب أكرم كاراكايا.
وأدت الحادثة إلى إثارة موجة غضب في المستشفى، وفي جميع أنحاء البلاد.
ويطلق الأطباء في تركيا وموظفو القطاع الصحي عمومًا حملات ودعوات للإضراب تطالب بتشديد عقوبة الاعتداء على عمال القطاع الصحي، وتقديم أعلى مستويات الحماية لحياة الأطباء، بالإضافة إلى الاعتراض على شروط عملهم بشكل عام.
–