يعد البروتين أحد أهم العناصر الغذائية في النظام الغذائي المتوازن، يتكون البروتين من 22 حمضًا أمينيًا، عشرة منها ضرورية، أي يجب تناولها عن طريق الطعام، بينما يمكن أن يصنع الجسم بقية الأحماض بنفسه.
والبروتين هي اللبنة الأساسية للجسم لأنه يشارك في بناء العضلات والحفاظ عليها وجزء من الهرمونات والإنزيمات وتثبيت الأنسجة والجهاز المناعي.
موقع “Vital” الطبي الألماني، لخص في تقرير له أبرز سبع علامات تدل على أن جسم الشخص يحتاج إلى البروتين، ويفتقر إلى وجود بقيمته الطبيعية.
فقدان كتلة العضلات
إذا لم يحصل الجسم على البروتين الكافي، فإن قيمته في الجسم تتراجع على حساب البروتينات الموجودة في الأنسجة العضلية، ونتيجة لذلك، يفقد الشخص كتلته العضلية، ما يؤدي إلى تقليل معدل استهلاك السعرات الحرارية ويصبح الشخص المصاب بنقص البروتين أقل قوة.
ضعف جهاز المناعة
يحتاج الجسم إلى البروتينات لتكوين الأجسام المضادة، وفي حال نقص البروتين، ولم تتكون الأجسام المضادة، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف في جهاز المناعة، ما يعني أن الجسم أصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
رغبة كبيرة بتناول الطعام
عند تناول البروتين يصعب هضم الطعام بسرعة ويستغرق وقتًا أطول حتى يتفكك في الجسم، وبالتالي يحد من ارتفاع مستويات السكر في الدم.
لكن من دون كمية كافية من البروتين، يتقلب مستوى السكر في الدم بشكل حاد، ما يؤدي إلى الرغبة الشديدة بتناول الطعام، ثم زيادة السعرات الحرارية وزيادة الوزن.
ضعف التئام الجروح
تؤدي قلة مستويات البروتين في الجسم، إلى بطء في عملية التئام الجروح، ما يعني أن الجروح أو الخلايا التالفة في الجسم سيتم تجديدها وإصلاحها ببطء.
المظهر الخارجي
غالبًا ما يعاني الشخص المصاب بنقص البروتين، من تساقط الشعر وزيادة التجاعيد والهالات السوداء تحت العينين والأظافر الهشة وشحوب البشرة.
تقلب المزاج
يمكن أن يسبب نقص البروتين الإرهاق والتعب وقلة التركيز وعدم الرضا عن النفس، وفي أسوأ الحالات قد يسبب الاكتئاب.
الوذمة واحتباس الماء
إذا كانت قيمة بعض البروتينات مفقودة في الدم، فلا يمكن الاحتفاظ بالماء في الأوعية الدموية، ما يعني أنه يتسرب إلى الأنسجة المحيطة، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث الوذمة (التورم).
ونتيجة لذلك يفرز الجسم كمية أقل من الماء، فتزداد كمية الماء في الأنسجة، وتزداد الوذمة.