درعا.. خلاف عشائري يودي بحياة أربعة أشخاص داخل معبر “نصيب”
قُتل أربعة أشخاص في بلدة نصيب السورية المحاذية للحدود الأردنية، في أثناء الاجتماع لحل خلاف عشائري نشب بين عشيرتين من سكان المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن أربعة أشخاص قُتلوا، الثلاثاء 5 من تموز، في بلدة نصيب بعد اشتباكات داخل استراحة القيادي عماد أبو زريق في معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.
أحد سكان البلدة، تحفظ على اسمه خوفًا من عمليات انتقامية، قال لعنب بلدي، إن شخصًا من البلدة اعترف لـ”اللجنة الأمنية” التابعة للنظام بضلوع مجموعة من شباب البلدة بقتل شاب بدوي يدعى صقر الختم في حزيران الماضي، وهو من عشائر البدو في درعا.
وفي أثناء مواجهة المتهمين بالشهود، سحبوا قنابل واشتبكوا مع شبان من الطرف الآخر ممن كانوا موجودين في الاجتماع، ما أدى إلى مقتل أربعة شباب، وهم نعمان الراضي وابناه وحفيده.
وهو ما أكده قيادي سابق في فصائل المعارضة لعنب بلدي، مضيفًا أنه بعد مواجهة المتهمين بقتل صقر الختم، حاول أقاربهم تهريبهم من الاجتماع، وهو ما أدى إلى حدوث اشتباكات خلّفت قتلى، الأمر الذي يتطابق مع ما أكدته شبكة “درعا 24” المحلية.
من جانبه، نفى مصدر من داخل بلدة نصيب لـ”تجمع أحرار حوران” حدوث اشتباكات داخل الاستراحة، ونشر “التجمع” مقطعًا صوتيًا لنعمان الراضي يقول فيه، “لعبوا علينا وحصرونا داخل استراحة عماد أبو زريق”، مستنجدًا بأهالي نصيب لتحريره.
وشُكّلت “اللجنة الأمنية” في بلدة نصيب من مجموعة من شباب البلدة على رأسهم القيادي أبو زريق، الذي يرأس مجموعة أمنية تتبع لـ”الأمن العسكري” ويتخذ من معبر “نصيب” مقرًا له.
ولا يعتبر الاقتتال العشائري الأول الذي تشهده بلدة نصيب، إذ وقع، في أيار الماضي، خلاف عشائري أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل، تبعه، في نيسان الماضي، خلاف عائلي خلّف قتيلًا وأربعة جرحى بينهم امرأة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :