سوريا.. قبول 33 ألف شخص للوظائف الحكومية من أصل 80 ألف شاغر
أعلنت وزيرة التنمية الإدارية في حكومة النظام السوري، سلام سفاف، عن قبول 33 ألف شخص فقط، من المتقدمين لمسابقة “التوظيف المركزية”، من أصل 80 ألف شاغر وظيفي، بدأت الوزارة بالعمل عليها منذ مطلع العام الحالي.
وبحسب لقاء أجرته سفاف مع قناة “الإخبارية” السورية اليوم، الأربعاء 6 من تموز، كان عدد المقبولين للتقدم إلى المسابقة في البداية نحو 200 ألف شخص، تقدم منهم إلى الامتحانات 184 ألفًا و681 شخصًا.
وأوضحت الوزيرة أن مسابقة التوظيف كانت توفر ما يقارب 110 آلاف فرصة عمل، إلا أن الحكومة وضعت معايير عديدة لتحديد شروط التوظيف، لتخفض فرص العمل المطروحة إلى 80 ألف فرصة.
وأضافت سفاف أن هناك حوالي 40 ألفًا و413 شاغرًا لم يتقدم لها أحد (دون أن تذكر طبيعة عمل هذه الشواغر)، بينما تقدم الآلاف لشواغر قليلة محددة قد تكون “مغرية” كمراقبي التموين، والجمارك، ومؤسسات البريد والنقل.
ومطلع العام الحالي، بدأت وزارة التنمية بالعمل على المسابقة التي قالت إنها تستهدف مختلف الفئات وأنواع الشهادات والتحصيل العلمي دون تحديد سقف لأعمار المتقدمين، “إلا إذا كانت الجهة العامة الراغبة بتعيينهم طلبت ذلك”.
واعتمدت آلية المسابقة على “اختبار مؤتمت بالكامل”، دون أن يكون للتدخل البشري دور في نتائجها، على حد قول الوزيرة.
وتعتبر الوظيفة في جهة حكومية خيارًا غير متوفر لجميع المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري منذ عشرات السنين، إذ تحتاج العديد من الوظائف الحكومية للحصول عليها إلى المحسوبيات، فضلًا عن شرط “الولاء لسياسة الدولة، وعدم ممارسة أي نشاط سياسي يعارض آراء الدولة في الحكم أو إبداء أي آراء في الشأن العام”.
كما يبلغ متوسط الرواتب الشهرية للموظفين في سوريا (في القطاع الخاص والعام) 149 ألف ليرة سورية (32 دولارًا)، بحسب موقع “Salaryexplorer”.
ويلجأ معظم السوريين إلى الاعتماد على أكثر من مصدر لمحاولة الموازنة بين الدخل والمصاريف، وأبرز تلك المصادر الحوالات المالية من مغتربين خارج سوريا، والاعتماد على أعمال ثانية، بينما تستغني عائلات عن أساسيات في حياتها لتخفض من معدل إنفاقها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :