قتيلان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية لقوات النظام غربي درعا
قُتل عنصران من قوات النظام وأُصيب آخران بشظايا إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن العبوة الناسفة استهدفت اليوم، الأربعاء 6 من تموز، سيارة إطعام عسكرية تابعة لقوات النظام بالقرب من نقطة عسكرية تتبع لـ”اللواء 61″ في تل السمن شمالي مدينة طفس.
شبكة “درعا 24” المحلية أكدت أن الاستهداف خلّف قتيلين وجريحين من قوات النظام السوري.
بينما نعت من جانبها شبكات موالية للنظام السوري قتلى قوات النظام إثر الاستهداف الذي نفذه مجهولون، دون إعلان أي جهة وقوفها خلف الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وتعيش محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية متمثلة بحوادث الاغتيال والخطف، وعمليات السطو المسلح المتكررة، إذ قُتل، مطلع أيار الماضي، العسكري المجند محمد حسن النابلسي من سكان مدينة دمشق على يد مجهولين في بلدة نهج بريف درعا الغربي.
وسبق أن قُتل، الثلاثاء، عنصر وأُصيب ثلاثة آخرون من مقاتلي “اللواء الثامن” التابع لـ”الأمن العسكري” في درعا، إثر هجوم نفذه مجهولون، بريف محافظة درعا الشرقي.
وفي مطلع تموز الحالي، قُتل قائد مجموعة محلية تابعة لـ”الأمن العسكري” برفقة أحد عناصره إثر استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين في بلدة أبطع بريف درعا الغربي، ولاحقًا أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوفه خلف الاستهداف عبر معرفه الرسمي في “تلجرام”.
بينما تواجه قوات النظام اتهامات بوقوفها خلف معظم عمليات الاستهداف التي تطال شخصيات ممن عملوا في صفوف المعارضة سابقًا، منهم من انضوى تحت قواتها عقب اتفاق “التسوية” في تموز 2018.
ولا يغيب تنظيم “الدولة” عن ساحة الأحداث في درعا، إذ تبنى منذ مطلع تموز الحالي عبر معرفه الرسمي في “تلجرام” العديد من عمليات الاستهداف التي طالت عناصر في قوات النظام السوري عبر خلاياه الموجودة بالمنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :