غارات روسية تكسر هدوء شمال غربي سوريا
استهدفت الطائرات الروسية بعدة غارات جوية مواقع مختلفة بريف إدلب الجنوبي بعد هدوء استمر لأشهر على الصعيد الميداني دون معلومات عن أضرار.
وقال “الدفاع المدني السوري“، إن الطائرات الحربية الروسية شنت اليوم، الأربعاء 6 من تموز، عدة غارات جوية استهدفت محيط قرى شنان وسرجة وبينين جنوبي محافظة إدلب، دون وجود إصابات.
وتزامن القصف الجوي مع آخر مدفعي مصدره قوات النظام السوري استهدف المناطق نفسها، بحسب “الدفاع”.
“مرصد 80” العسكري قال لعنب بلدي، إن طائرتين حربيتين روسيتين تناوبتا على تنفيذ خمس غارات جوية على ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم، تبعت ذلك بساعات قليلة غارتان جويتان استهدفتا المنطقة نفسها.
فريق “منسقو استجابة سوريا” قال إن خروقات النظام السوري وروسيا لاتفاق “وقف إطلاق النار” في شمال غربي سوريا، تجاوز عددها ألفين و122 خرقًا منذ مطلع العام الحالي.
كما تستمر الغارات الجوية الروسية، وقصف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لمناطق شمالي حلب، وهو ما يعوق عودة ملايين السوريين إلى بلدهم، بحسب الفريق.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الذي جاء عقب محادثات بين روسيا وتركيا، ونص على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا، إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب وعين الحور بريف إدلب الغربي.
وكان أحدث عمليات القصف التي شهدتها مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا من قبل الطيران الروسي في نيسان الماضي، إذ استهدف سلاح الجو الروسي بعدة غارات جوية قرى وبلدات عدة بريف محافظة إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :