أعلنت فرق “الدفاع المدني السوري” عن وفاة شاب غرقًا في بحيرة “ميدانكي” بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال “الدفاع” عبر صفحته في “فيسبوك”، الثلاثاء 5 من تموز، إن الفرق انتشلت جثة شاب توفي غرقًا في البحيرة، ونقلت الجثة إلى المستشفى، ليتم تسليمها إلى ذويها.
وحذر الفريق أهالي المنطقة من السباحة في بحيرة “ميدانكي” ونهري “الفرات” و”العاصي” وسواقي المياه في عفرين، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا، وضرورة إبلاغ فرق “الدفاع” بأسرع ما يمكن عند أي حالة غرق.
وتعود خطورة السباحة في بحيرة “ميدانكي” لنوعين من الأسباب، طبيعية تتعلق بالبحيرة نفسها، وأسباب تتعلق بالمدنيين أنفسهم.
وتتمثّل الأسباب الطبيعية بخطورة السباحة في البحيرة لعدم وجود شاطئ نهائيًا في معظم ضفافها، لأنها منطقة جبلية ذات منحدرات خطيرة، وبرودة مياهها التي تؤدي إلى تشنج العضلات، بالإضافة إلى قيعانها الطينية التي تمنع الرؤية داخل الماء، بحسب ما قاله المدرب والمنقذ في “الدفاع المدني” مصطفى النجار في حديث سابق لعنب بلدي.
وأما الأسباب التي تتعلق بالمدنيين أنفسهم، فهي عدم اكتراث زائريها بوسائل الأمان والسلامة من طوق نجاة وحبل طويل، إضافة إلى أن 90% من حالات الغرق سببها الجهل بالسباحة، خاصة أن أغلب حالات الغرق هي لنازحين معظمهم لا يجيدون السباحة، وفق النجار.
بحيرة “ميدانكي”، هي بحيرة سد “17 نيسان” الصناعية، الواقعة على نهر “عفرين” في حلب شمالي سوريا، تبلغ مساحتها نحو 14 كيلومترًا مربعًا.
اقرأ أيضًا: بحيرة “ميدانكي”.. متنفس سياحي وخطر يهدد السابحين
–