تراجع حركة أسواق دمشق إلى النصف قياسًا بفترة عيد الفطر
قال نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، ماهر الأزعط، إن الحركة التجارية في أسواق العاصمة دمشق سجلت تراجعًا خلال فترة ما قبل العيد، مقارنة بالحركة التي سبقت عيد الفطر الماضي، بنسبة تراوحت بين 50 و60%.
وعزا الأزعط، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 5 من تموز، تراجع الحركة إلى غلاء أسعار المواد من جهة، وصعوبة وصول المواطنين من الريف إلى المدينة، نتيجة أزمة المواصلات الحالية، من جهة أخرى.
كما تعتبر نسبة الإقبال على شراء الحلويات “ضعيفة”، وأقل بنسبة 40% من عام 2021، بالإضافة إلى ركود وقلة بشراء ألبسة الأطفال التي ارتفع سعرها عن العيد الماضي بنسبة تصل إلى 30%، بحسب الأزعط.
ونتيجة لانقطاع الكهرباء المتواصل، أوضح الأزعط أنه لا يوجد إقبال على شراء اللحوم الحمراء والفروج بكميات “كبيرة” خوفًا من فسادها، لذا يلجأ الناس إلى شراء كميات قليلة تكفي ليوم واحد فقط، على حد قوله.
وتشهد مناطق سيطرة النظام، كمختلف مناطق سوريا، أوضاعًا اقتصادية ومعيشية صعبة، تتجلى بارتفاع أسعار السلع والمنتجات، وانخفاض قيمة الأجور والمعاشات، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار الأمريكي، وعلى المستوى الخدمي، تعاني مناطق سيطرة النظام تحديدًا انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي تحت مسمى “تقنين”.
ويلجأ معظم السوريين إلى الاعتماد على أكثر من مصدر لمحاولة الموازنة بين الدخل والمصاريف، وأبرز تلك المصادر الحوالات المالية من مغتربين خارج سوريا، والاعتماد على أعمال ثانية، كما تستغني عائلات عن أساسيات في حياتها لتخفض من معدل إنفاقها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :