قُتلت امرأة، وأُصيبت طفلة وأخوها بجروح، إثر استهداف قوات النظام السوري وروسيا بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب بقصف بقذائف “الهاون”، الاثنين 4 من تموز.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، إن فرقه تفقدت المكان ونقلت جثمان المرأة من المستشفى وسلّمته إلى ذويها.
تبع القصف بساعات استهداف الطفل ياسر محمد العلي من بلدة آفس بريف إدلب الشرقي، بطلق ناري قادم من مناطق سيطرة قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب، وفق ما نشرته المراصد العسكرية العاملة في المنطقة.
وشهدت عدة مناطق في جبل الزاوية منذ صباح اليوم استهدافات بقذائف المدفعية من قبل قوات النظام السوري، دون إعلان عن تسجيل إصابات من قبل أي مصدر طبي أو عسكري.
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي من قبل قوات النظام وروسيا، التي تواصل شن الهجمات “القاتلة” على المدنيين وملاحقتهم، دون أي رادع دولي يحاسبها على هذه الجرائم، بحسب “الدفاع المدني”.
واستجابت فرق “الدفاع“خلال الربع الأول من العام الحالي لـ130 هجومًا جويًا ومدفعيًا، تركّزت على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية التي استهدفها القصف والتي تعد مصدر رزق لآلاف العائلات في شمال غربي سوريا.
وقُتل بسبب تلك الهجمات 47 شخصًا بينهم نساء وأطفال، فيما أنقذت فرق “الدفاع” أكثر من 100 شخص من المصابين في تلك الهجمات التي طالت عموم مناطق شمال غربي سوريا.
–