الحسكة.. إصابة طفل برصاص عناصر “الجيش الوطني” برأس العين

  • 2022/07/03
  • 6:25 م

ساحة في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، 2 من تشرين الثاني 2020 (المجلس المحلي)

أُصيب مراهق يعمل بائعًا متجولًا للمثلجات (البوظة) إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر يتبعون لـ”الجيش الوطني” في مدينة رأس العين شمال الحسكة بعد خلاف دار بين الطرفين.

وبحسب معلومات حصلت علهيا عنب بلدي من مصادر محلية فإن خلافًا دار بين عنصرين في “الجيش الوطني” والطفل حامد الخليف (12 عامًا)، تطور لإطلاق النار عليه من قبل العناصر.

وبحسب ما قاله مصادر من سكان المنطقة لعنب بلدي فإن سبب الخلاف يعود لرفض العناصر دفع ثمن المثلجات التي اشتروها من البائع.

شبكات محلية عدة قالت إن عناصر من حركة “ثائرون” التابعة لـ”الجيش الوطني” أطلقوا الرصاص على قدم الطفل حميد حامد الخليف قس أثناء بيعه للمثلجات بمدينة رأس العين شمالي الحسكة، بسبب رفضه إعطائهم المثلجات مجانًا.

وعلى إثر الإصابة التي تعرض لها نُقل حميد إلى المستشفيات التركية في مدينة جيلان بينار المقابلة لرأس العين لتلقي العلاج.

مصدر مطلع في “الشرطة العسكرية” قال لعنب بلدي إن قوات الشرطة ألقت القبض على الفاعلين وجرى تحويلهم إلى القضاء لانتظار إصدار حكم بحقهم.

من جانبه نشر “المرصد العربي في تل أبيض” صورًا قال إنها للعناصر الذي أطلقوا النار على الطفل بعد إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الشرطة العسكرية في مدينة رأس العين.

وشهدت مدينة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة، مظاهرة لعشرات الأشخاص أمس السبت، خلال تشييع الشاب محمد البرهاوي، الذي قُتل قبل عدم أيام، إثر تعرضه لإطلاق نار خلال حادثة سرقة، من قبل ملثمَين يستقلان دراجة نارية، أمام منزله في رأس العين.

ويكثر حمل السلاح، رغم إصدار عدة قرارات من الفصائل بحصر استخدامه في المعسكرات وخطوط الجبهات، آخرها إصدار وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، المظلة السياسية لـ”الجيش الوطني”، تعميمًا حول ضبط حمل السلاح في مناطق سيطرتها، في نيسان الماضي، وأوصت بضرورة الاحتكام إلى القضاء للبت في أي خلاف.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا