قصف تركي يطال مواقع للنظام و”قسد” شمالي سوريا
استهدفت طائرات مسيرة تركية مواقعًا لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بمدينة تل رفعت شمالي حلب، بينما طالت الاستهدافات موقعًا عسكريًا لقوات النظام في المدينة بطائرة مسيرة انتحارية.
وقالت “وكالة هاوار” المُقربة من “قسد” إن الجيشين التركي و”الوطني السوري” المدعوم تركيًا استهدفا اليوم، الأحد، 3 من تموز، قرى أم عدسة وأم جلود والصيادة وباك ويران شمال غربي مدينة منبج بقذائف المدفعية و”الهاون” والتي بلغ عددها 15 قذيفة.
كما استهدفت المسيّرات التركية مركز مدينة تل رفعت صباح اليوم، دون ورود معلومات عن الأضرار الناجمة عن القصف بحسب “هاوار”.
ونشرت شبكة “DAR NEWS” عبر “فيس بوك” صورًا قالت إنها من آثار القصف الجوي التركي الذي طال نقطة عسكرية لقوات النظام في مركز مدينة تل رفعت صباح اليوم بطائرة انتحارية مسيّرة.
شبكات محلية مُعارضة نشرت صورًا أخرى قالت إنها من استهداف المسيّرات التركية لنقطة عسكرية لـ”قسد” في مدينة تل رفعت، بالتزامن مع استهداف طال موقعًا لقوات النظام في المنطقة نفسها.
وتتمركز قوات النظام السوري إلى جانب “قسد” في مدينة تل رفعت في نقاط عدة، كما شهدت المنطقة تواجدًا للقوات الروسية في محاولة لمنع عملية عسكرية تركية على المنطقة، إلا أن وسائل إعلام تركية تحدثت عن انسحاب الروس من تل رفعت وبقاء وحدات من قوات النظام فيها.
وسبق أجرى “المجلس العسكري لمنطقة تل رفعت” التابع لـ”الجيش الوطني” استعراضًا عسكريًا، أمس السبت، على أطراف مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي في إطار تجهيزات الفصائل المدعومة من تركيا لعملية عسكرية تركية تستهدف “قسد” بتل رفعت ومنبج.
وتتسارع الأحداث عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 1 من تموز الحالي، قائلًا إنه “ليس هناك داعٍ للاستعجال” بشأن العملية العسكرية المحتملة في شمال شرقي سوريا، مؤكدًا أن العملية ستجري في الوقت المناسب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :