صاروخ ثقيل يستهدف مناطق نفوذ “الوطني” شرقي حلب
شهدت مدينة الباب شرقي حلب انفجارًا عنيفًا، فجر اليوم، ناتجًا عن سقوط صاروخ من نوع أرض- أرض على مقربة من خطوط التماس بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وفصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من قبل تركيا.
شبكات محلية عدة تناقلت فجر اليوم، الأحد، 3 من تموز، معلومات عن إطلاق صاروخ ثقيل من مناطق سيطرة قوات النظام السوري شرقي حلب باتجاه مناطق نفوذ المُعارضة، والتي أكدت بعدها بدقائق حصول انفجار كبير في قرية تل عيشة شرقي حلب.
وبحسب تسجيل مصور تناقلته شبكات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن الصاروخ أسفر عن تدمير معمل مدني في القرية.
ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من صحة التسجيل حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
بينما تضاربت الأنباء عن نوع الصاروخ الذي استهدف المنطقة، إذ قالت شبكات إنه من نوع أرض- جو، وأخرى تحدثت عن صاروخ من نوع أرض- أرض.
وحاولت عنب بلدي التواصل مع “الدفاع المدني السوري” لمعرفة حجم الأضرار التي خلفها الاستهداف، ولم يتمكن متطوعوه من الوصول إلى منطقة الاستهداف لقربها من خط التماس مع “قسد”.
القصف الصاروخي والمدفعي ليس حالة جديدة على مدينة الباب وريف حلب الشرقي بشكل عام، إذ سقطت في حزيران الماضي، قذائف مدفعية مصدرها المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات النظام على مناطق من ريف مدينة الباب في فترات زمنية مختلفة، بحسب ما رصدت عنب بلدي عن “الدفاع المدني السوري”.
وتتسارع الأحداث عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 1 من تموز الحالي، قائلًا إنه “ليس هناك داعٍ للاستعجال” بشأن العملية العسكرية المحتملة في شمال شرقي سوريا، مؤكدًا أن العملية ستجري في الوقت المناسب.
سبق أن حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية تركيا من شنّ عملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا، معتبرة أن أي هجوم جديد في المنطقة “سيقوّض الاستقرار الإقليمي، ويعرّض القوات الأمريكية للخطر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عبر تصريحات، في 24 من أيار الماضي، نقلتها وكالة “رويترز” للأنباء، “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات حول النشاط العسكري المتزايد المحتمل في شمالي سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :