نفى مصدر في حركة أحرار الشام الإسلامية ما أوردته صحيفة عكاظ السعودية حول خروج 20 مقاتلًا لحزب الله مع جرحى بلدتي كفريا والفوعة ضمن اتفاق الزبداني، الاثنين 28 كانون الأول.
ونقلت الصحيفة في عددها اليوم، الأربعاء 30 كانون الأول، عن “مصادر لبنانية” أن المقاتلين يحملون جميعًا الجنسية اللبنانية، ومن بينهم 7 حالتهم خطرة نقلوا مباشرة إلى مشفى الرسول الأعظم التابع للحزب في العاصمة اللبنانية بيروت.
ولفت التقرير الذي عنونته “تهريب جرحى حزب الله بالفوعة” إلى أنه جرى التكتم حول أسماء المقاتلين، وأدخلوا ضمن الصفقة بأسماء وهمية عائدة لبطاقات سورية غير صحيحة استخرجت من قبل نظام الأسد، وجرى تهريبهم على أنهم سوريون.
وشددت مصادر عكاظ على أن “جوهر ما سعى إليه حزب الله من هذه الصفقة هو إيصال هؤلاء المقاتلين إلى لبنان للعلاج، خاصة أن من بينهم مسؤولًا عسكريًا كبيرًا”.
عنب بلدي تواصلت مع لجنة تدقيق الأسماء في حركة أحرار الشام الإسلامية، ونفى أحد أعضائها (رفض كشف اسمه) ما أوردته الصحيفة السعودية، قائلًا “جميع الجرحى الذين خرجوا، خرجوا مع عائلاتهم، وموثّقون بالاسم والصور ولا وجود لأيّ لبناني أو إيراني”.
وانطلقت ظهر الاثنين قافلة من بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، مؤلفة من 6 سيارات إسعاف و9 حافلات، تقل جرحى مع ذويهم من البلدتين، باتجاه الحدود التركية، ليغادروا جوًا إلى لبنان، مقابل خروج 123 جريحًا ومدنيًا إلى لبنان ثم تركيا.
–