أعلنت “هيئة ثائرون للتحرير”، المكوّنة من عدة فصائل، والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، القبض على مرتكبي جريمة قتل بهدف السرقة في مدينة رأس العين.
وقبضت “ثائرون”، بالتعاون مع “قوى الأمن الداخلي” و”الشرطة العسكرية”، على قتلة الشاب محمد البرهاوي الذي يعمل صائغًا.
ونشرت “هيئة ثائرون” بيانًا اليوم، الجمعة 1 من تموز، تضمّن إحالة مرتكبي الجريمة إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل.
وشهدت مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا اليوم، مظاهرة لعشرات الأشخاص في أثناء تشييع جنازة الشاب محمد البرهاوي، الذي قُتل الخميس 30 من حزيران، بعد تعرضه لإطلاق نار وسرقة، من قبل ملثمَين يستقلان دراجة نارية، أمام منزله في رأس العين.
وطالب المتظاهرون الجهات المعنية بضبط الأمن ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، وتحقيق العدالة في مقتل الضائغ البرهاوي.
ونشرت العديد من الشبكات المحلية تسجيلات مصوّرة من زوايا مختلفة أمام منزل البرهاوي، في أثناء تعرضه للسرقة، وإطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وتكثر الانتهاكات وحوادث السرقة والقتل في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، ويواجَه بعضها بمحاسبة قضائية، في حين يغيب تحقيق العدل عن بعضها الآخر، رغم وجود الجسم العسكري (الجيش الوطني) الذي يضم عدة فصائل، ومؤسسات عسكرية ومدنية.
ويكثر حمل السلاح، رغم إصدار عدة قرارات من الفصائل بحصر استخدامه في المعسكرات وخطوط الجبهات، آخرها إصدار وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، المظلة السياسية لـ”الجيش الوطني”، تعميمًا حول ضبط حمل السلاح في مناطق سيطرتها، في نيسان الماضي، وأوصت بضرورة الاحتكام إلى القضاء للبت في أي خلاف.
–