“PYD” يهاجم السويد وفنلندا بشأن التفاهم مع تركيا لدخول “الناتو”

camera iconتعبيرية: مقاتلات ومقاتلون كرد يحملون علمهم شمالي سوريا (رويترز)

tag icon ع ع ع

أصدر حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) الذي يُشكّل العماد السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بيانًا هاجم فيه تركيا والسويد وفنلندا، ونصّ التفاهم الموقع بينها، المتعلّق بطلب دخول الدولتين الأخيرتين إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وذكر بيان نشره “PYD” عبر موقعه الرسمي، مساء الخميس 30 من حزيران، أن تركيا استغلت الانشغال العالمي بالحرب الأوكرانية لتمارس “الابتزاز” فيما يتعلق بانضمام السويد وفنلندا إلى حلف “الناتو”.

وانتقد البيان ما وصفه بـ”مساومات ومقايضات بعيدة عن المعايير الديمقراطية ومعاهدات حقوق الإنسان، التي تتبجح بها أوروبا ومنها السويد وفنلندا”، في إشارة من الحزب إلى تنازلات قدمتها السويد وفنلندا لتركيا، فيما يتعلق بدعمهما لأحزاب كردية مصنفة على قوائم “الإرهاب” التركية.

واعتبر البيان أن ذكر اسم “YPG” و“PYD” وحركة “الحرية الكردستانية”، في وثيقة التفاهم الموقعة بين وزراء خارجية كل من تركيا والسويد وفنلندا، هو “أمر مؤسف ومجحف بحق الشعب الكردي”، ويدل على “مدى ابتعاد حكومات هذه الدول عن القيم الديمقراطية والإنسانية عندما يتعلق الأمر بالحقوق الديمقراطية المشروعة للشعب الكردي”، مشيرًا إلى أن جميع “القوى الكردية” في أوروبا بما فيها السويد وفنلندا، “لم تمارس أي نشاط يتعارض مع القوانين والقواعد المعمول بها في تلك البلدان”.

ووقعت كل من السويد وفنلندا، في 28 من حزيران الماضي، مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن انضمامهما إلى الحلف، وأفادت وكالة “الأناضول“، الأربعاء الماضي، أن كلًا من السويد وفنلندا تتعهدان بالتعاون التام مع تركيا في مكافحة تنظيمي “PKK” و”PYG” المُصنفين على قوائم “الإرهاب” لديها.

وتصنّف أنقرة منظمات كردية مثل “PKK” و”PYD” و”YPG” منظمات إرهابية، فيما تعتبر تركيا أن حركة “غولن” التي يقودها الداعية فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، مسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في تموز 2016.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة