أعلنت السلطات التركية القبض على أحد المشتبه بهم في قتل الشاب السوري شريف الأحمد (21 عامًا)، في 6 من حزيران الحالي.
وذكر موقع “dha” التركي، الخميس 30 من حزيران، أن الشرطة فحصت تسجيلات الكاميرات لتحديد هوية المشتبه بهم، ليتبيّن أن أحدهم يقيم في منطقة الفاتح.
وجرى العثور على السلاح الذي استخدمه المشتبه به مدفونًا في الأرض، بينما تتواصل الجهود للقبض على المتهمين الآخرين.
وأظهرت تسجيلات الكاميرا ثلاثة أشخاص قبل الحادث وبعده، ليتبيّن أنهم جاؤوا إلى الحي وفروا بعد الجريمة.
وفي 8 من حزيران الحالي، قالت وسائل إعلام تركية اليوم إن السلطات التركية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم في جريمة قتل شريف الأحمد.
وأفادت صحيفة “Yeni Şafak” حينها، أنه نتيجة للبحث الذي قامت به الشرطة التركية، جرى القبض حتى الآن على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم، ليتبيّن فيما بعد أنهم من أصحاب السوابق.
المحامي التركي فرقان توبجو، الموكّل من قبل أقارب شريف لمتابعة القضية، أكّد في حديث لعنب بلدي في مكالمة هاتفية، قبض الشرطة التركية على ثلاثة مشتبه بهم، وأنها لا تزال في مرحلة البحث عن كل المشتبه بهم في هذه الجريمة.
وأشار توبجو إلى أن القضاء التركي الآن في مرحلة جمع دلائل الجناية، وأسبابها ومرتكبيها، والبحث في كل تداعيات القضية، مضيفًا أنه بانتظار انتهاء هذه المرحلة للانضمام كطرف حقوقي لضمان حق الضحية.
وفي 6 من حزيران الحالي، قُتل شريف الأحمد على يد مجموعة أشخاص هاجموا منزله الواقع في حي دمير كابي بمنطقة باغجلار في ولاية اسطنبول.
وأفاد أصدقاء شريف أنهم “في أثناء عودتهم من عملهم إلى منزلهم مساء، تعرضت لهم مجموعة مؤلفة من ستة أشخاص”، ذكروا أنهم لا يعرفونهم من قبل، بحسب الصحيفة.
ووفق ما نقلته الصحيفة، قال أصدقاء شريف، إن المجموعة تعقّبتهم وانهالت عليهم بالشتائم باللغة التركية.
–