“فيلق الشام” ينعي ثمانية من عناصره قُتلوا باستهدافهم بريف حلب

camera iconدفن قتلى "فيلق الشام" إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل قوات النظام على محور كباشين بريف حلب الشمالي_ 29 من حزيران 2022 (أخبار الباب/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

نعى فصيل “فيلق الشام” التابع لـ”الجيش الوطني”، والمدعوم من تركيا، اليوم الخميس، 30 من حزيران، ثمانية من عناصره قُتلوا أمس الأربعاء، جراء استهداف إحدى آلياتهم بصاروخ “مضاد للدروع” بريف حلب الشمالي.

وقال “الفيلق” في بيان له “بعد أن تركت بصماتها العطرة في مدينة داريا الدمشقية الأبية، وهُجرت منها بكل عزة وإباء رافضة حكم طاغية الشام (..) امتزجت دماء ثلة طيبة من مجاهدي داريا مع دماء إخوانهم في بلدة تفتناز الصامدة في نقطة رباط واحدة في ريف حلب الشمالي بعد أن طالتهم يد الغدر والإجرام الأسدي المجرم”.

وتابع البيان، “إننا في فيلق الشام إذ نعزي أنفسنا بخسارة هذه الثلة الطيبة من أبناءنا ومقاتلينا، فإننا نتقدم بأحر التعازي لأهليهم وذويهم”.

بيان التعزية الصادر عن “فيلق الشام”_ 30 من حزيران 2022

وأمس الأربعاء، نقلت شبكات محلية ومراصد عسكرية، أن صاروخًا مضادًا للدروع استهدف سيارة للفصيل من نوع “فان” في قرية باصوفان التابعة لمدينة عفرين، بريف حلب الشمالي، وأن مصدر الاستهداف مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ونعت “إدارة التوجيه المعنوي” في “الجيش الوطني” عناصر الفصيل إثر استهدافهم بصاروخ موجّه، وأكدت أن عناصر “الجيش الوطني” سيثأرون لهم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن السيارة استُهدفت بصاروخ موجّه مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات النظام في قرية مريمين بمنطقة عفرين.

وتشهد خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة “قسد” وما يقابلها من مناطق سيطرة “الجيش الوطني” توترات أمنية وعسكرية، ارتفعت وتيرتها مؤخرًا، تزامنًا مع حديث إعلامي تركي عن عملية عسكرية محتملة.

كما تكرر استهداف الآليات العسكرية والمقاتلين على خطوط التماس أو القرى القريبة منها، وفي 4 من نيسان الماضي، قُتل عنصران في صفوف “الجيش الوطني” جراء استهداف سيارة لهما في ريف حلب الشمالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة