أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، اليوم الخميس 30 من حزيران، عن تسجيل أول إصابة بمرض “جدري القرود” في البلاد.
وأضاف في بيان له، عبر حسابه في “تويتر“، أن المصاب يبلغ من العمر 37 عامًا، ويعاني من قصور في جهاز المناعة.
وأفاد أن المريض تم عزله عقب اكتشاف الإصابة، ويجري متابعة الأشخاص المخالطين له، مشيرًا إلى عدم اكتشاف أي حالة أخرى حتى الآن.
وفي تحديث أخير لحالات الإصابة، تم الإبلاغ عن أكثر من 3400 حالة إصابة مؤكدة بـ”جدرى القرود” ووفاة واحدة إلى منظمة الصحة العالمية، حتى يوم الأربعاء الماضي، أغلبيتهم من أوروبا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء “رويترز”.
وقالت الصحة العالمية إنه منذ 17 حزيران الحالي، تم الإبلاغ عن 1310 حالة جديدة للوكالة، حيث أبلغت ثماني دول جديدة عن حالات جدري القرود.
وأكدت الصحة العالمية على أن تفشي مرض “جدري القرود” المتصاعد في أكثر من 50 دولة لا يستدعي إعلان حالة طوارئ عالمية، في حين يستمر تصنيف “الطوارئ العالمية” على جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) والجهود الجارية للقضاء على شلل الأطفال فقط.
وقالت المنظمة عبر بيان، في 25 من حزيران الحالي، إنه على الرغم من وجود بعض وجهات النظر المختلفة داخل لجنة الطوارئ، اتفق أعضاؤها في النهاية بالإجماع على أن التفشي في هذه المرحلة ليس حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.
وأوضحت اللجنة أن تفشي المرض يجب مراقبته عن كثب ومراجعته بعد أسابيع قليلة، لكنها ستوصي بإعادة التقييم قبل ذلك الحين إذا ظهرت تطورات جديدة معيّنة، مثل الحالات بين العاملين في مجال الصحة الجنسية.
وقال مسؤولون بريطانيون إن تفشي مرض “جدري القرود” في المملكة المتحدة يتزايد في جميع أنحاء البلاد، وخاصة بين الرجال المثليين أو ثنائيي الجنس، وحثوا أولئك الذين لديهم شركاء جنسيون جدد أو متعددون على توخي الحذر من أعراض المرض.
في إيجاز تقني، صدر في 24 من حزيران، قالت “وكالة الأمن الصحي البريطانية” إن بياناتها تظهر أن “جدري القرود” ينتشر في شبكات جنسية محددة للمثليين وثنائيي الجنس، وقال المسؤولون إنه لا توجد مؤشرات على انتشار مستدام يتجاوز هؤلاء الأشخاص.
من بين 810 حالات “جدري القرود” في المملكة المتحدة حتى الآن، سُجلت خمس حالات فقط لدى النساء، وفقًا لوكالة الأنباء “أسوشيتد برس“.