هولندا تعيد الجنسية لمواطنة مدانة بالانضمام لتنظيم “الدولة” في سوريا
أعلنت السلطات الهولندية إعادة الجنسية لمواطنة سحبت جنسيتها إثر إدانتها بالانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وقالت أعلى هيئة قضائية في مجلس الدولة الهولندية أنها أعادت الجنسية الهولندية لمواطنة عادت من سوريا، بحسب ما نقلته صحيفة “nrc” الهولندية، الأربعاء 29 من حزيران الحالي.
وأرجعت الهيئة قرارها إلى أن وزير العدل والأمن السابق لم يأخذ في الحسبان مصالح أطفال المرأة الذين يحملون الجنسية الهولندية ويذهبون إلى مدارس في هولندا.
ورغم أن مجلس الدولة يعتقد أن هذه القضايا تمثيل خطرًا على الأمن القومي، اعتبر أنه يجب أخذ الحق في الأسرة والحياة الخاصة عند اتخاذ قرار سحب الجنسية المرتبط بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكانت محكمة روتردام قد حكمت بالسجن لأربع سنوات في 2021 جرّاء إدانتها بالمشاركة في تنظيم “إرهابي” وتمجيد أسلوب التنظيم إلى جانب المشاركة في الترويج للتنظيم.
يأتي ذلك بعد أن سافرت الامرأة الهولندية فاطمة، إلى سوريا عام 2013 وتزوجت من مقاتل من التنظيم، وعادت إلى هولندا بوثيقة طوارئ عن طريق السفارة الهولندية في تركيا.
وفي 12 من أيار الماضي، أقررت محكمة مدينة روتردام الهولندية، قرارًا يطالب الحكومة بإعادة 12 امرأة و29 طفلًا ينتمون لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، على أن تُحاكم النساء في هولندا لدى وصولهم.
وينص القرار على إعادتهم في غضون أربعة أشهر، كي لا يفقد مكتب المدعي العام الهولندي حقه في فتح تحقيق بحقهم.
ومنذ مطلع العام الحالي، أعلنت السلطات الهولندية إعادة خمس مواطنات وأطفالهن الـ11 من مخيم “الروج” في سوريا، ومحاكمة الأمهات بتهم تتعلق بالإرهاب، بسبب انضمامهن للتنظيم، بحسب تقرير لموقع شبكة “DW”، في 7 من شباط الماضي.
وتعهدت هولندا بإعادة “الجهاديين” لمحاكمتهم على أراضيها، ودعت، في كانون الأول 2021، شركاءها الأوروبيين إلى تعزيز الجهود في هذا الصدد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :