أعلنت الأمم المتحدة عن تعيين المغربية نجاة رشدي، نائبة للمبعوث الخاص لسوريا، غير بيدرسون.
وعين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، الأربعاء 29 من حزيران، خلال جلسة لمجلس الأمن خاصة بسوريا، رشدي نائبة لبيدرسون، وخلفًا للنائبة السابقة، خولة مطر.
وتتمتع رشدي بأكثر من 20 عامًا من الخبرة في الشؤون السياسية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك من خلال مهمتها الأخيرة كنائبة المنسق الخاص، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، في مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لشؤون لبنان (UNSCOL).
وعملت رشدي قبل ذلك مستشارة أولى للمبعوث الخاص لسوريا، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في جنيف.
كما شغلت منصب نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الكاميرون، ونائبة مدير مكتب تمثيل الأمم المتحدة في برنامج التنمية في جنيف.
وحصلت رشدي على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة “باريس سود”.
وتتقن كلًا من اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
خلفت رشدي، خولة مطر، النائبة السابقة لبيدرسون من البحرين، التي أعرب لها الأمين العام عن امتنانه لجهودها وتفانيها في البحث عن السلام في سوريا.
وكانت مطر خلفت سابقًا الدبلوماسي المصري، رمزي عز الدين رمزي، الذي تسلم منصبه في تموز 2014، كمساعد للمبعوث السابق ستيفان دي ميستورا.