ريف حلب.. تسعة قتلى من “الجيش الوطني” بقصف مصدره “قسد”
قُتل تسعة عناصر من فصيل “فيلق الشام” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وأُصيب آخرون جراء استهداف إحدى آلياتهم بصاروخ “مضاد للدروع” بريف حلب اليوم، الأربعاء 29 من حزيران.
ونقلت شبكات محلية ومراصد عسكرية، أن الصاروخ استهدف سيارة للفصيل من نوع “فان” في قرية باصوفان التابعة لمدينة عفرين، بريف حلب الشمالي، وأن مصدر الاستهداف مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ونعت “إدارة التوجيه المعنوي” في “الجيش الوطني” عناصر الفصيل إثر استهدافهم بصاروخ موجّه من قبل “قسد”، وأكدت أن عناصر “الجيش الوطني” سيثأرون لهم.
ولم يعلن الفصيل أو أي مصدر طبي أو عسكري عن عدد القتلى الكلي أو المصابين.
وتشهد خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة “قسد” وما يقابلها من مناطق سيطرة “الجيش الوطني” توترات أمنية وعسكرية، ارتفعت وتيرتها مؤخرًا، تزامنًا مع حديث إعلامي تركي عن عملية عسكرية محتملة.
الإعلان عن مقتل عناصر أو استهداف مواقع بات شبه يومي على خطوط التماس، التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي رأس العين وتل أبيض، شمالي سوريا.
وقال “الدفاع المدني السوري“، إن طفلة ووالدتها أُصيبتا بجروح، في 27 من حزيران الحالي، إثر قصف صاروخي مصدره مناطق تمركز قوات النظام و”قسد”، استهدف بلدة البلدق في ريف منطقة الظاهرية، بالإضافة إلى حملة قصف طالت قرى اليعقوبية وظهر مغاير في منطقة جرابلس، بريف حلب الشرقي، لم تُخلّف إصابات في صفوف المدنيين، بحسب “الدفاع”.
وتحدثت وكالة “هاوار” المقربة من “قسد” حينها، عن قصف مدفعي تركي استهدف الأحياء السكنية في قرية شيراوا بريف مدينة عفرين الجنوبي، خلّف أضرارًا بممتلكات المدنيين، بحسب صور نشرتها الوكالة.
كما تكرر استهداف الآليات العسكرية والمقاتلين على خطوط التماس أو القرى القريبة منها، وفي 4 من نيسان الماضي، قُتل عنصران في صفوف “الجيش الوطني” جراء استهداف سيارة لهما في ريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن السيارة استُهدفت بصاروخ موجّه مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات النظام في قرية مريمين بمنطقة عفرين.
وسبق أن تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن عملية عسكرية، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا، وحدد مناطق تل رفعت ومنبج أهدافًا رئيسة.
تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قسد”، تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعليًا بدء معركة عسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :