رفعت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق أسعار المأكولات المقدمة في المطاعم “الشعبية” بالمحافظة، بالإضافة إلى أسعار المشروبات في المطاعم، وأسعار اللحوم.
وبحسب النشرة الصادرة اليوم، الأربعاء 29 من حزيران، ارتفع سعر سندويشة الفلافل بأربعة أقراص إلى ألف و700 ليرة، وبستة أقراص إلى ألفي ليرة، وبخبز “الصمون” إلى ألفي ليرة سورية.
وحدد كيلو “المسبحة” بسبعة آلاف و500 ليرة، وكيلو الحمّص أو الفول المسلوق بأربعة آلاف ليرة، وسندويشة البطاطا بألفين و800 ليرة سورية.
كما رفع القرار أسعار الخبز “السياحي” ليصل سعر الربطة الواحدة منه إلى ثلاثة آلاف و200 ليرة، وسعر “الصمون القاسي” إلى أربعة آلاف و700 ليرة، و”الصمون الطري” إلى أربعة آلاف ليرة، وسعر الربطة الواحدة من خبز النخالة إلى ألفين و600 ليرة، وكيلو “الكعك بالسمسم” إلى تسعة آلاف ليرة، و”الكعك دون سمسم” إلى ثمانية آلاف ليرة.
وشمل القرار رفع أسعار المعجنات التي تباع في المطاعم إلى 400 ليرة سورية لقرص المعجنات المحشو بـ”الجبن، أو الزعتر، أو المحمرة، أو السبانخ”، بينما وصل سعر القرص المحشو بـ”الجبن القشقوان، أو المحمرة بالقشقوان، أو القشقوان مع المرتديلا، أو قرص البيتزا” إلى 800 ليرة سورية.
كأس الشاي والقهوة بـ1800 ليرة
كما صدرت نشرة منفصلة حُددت بموجبها أسعار المشروبات الساخنة والنراجيل في المقاهي “الشعبية” ذات “المستوى الأول”، إذ وصل سعر كل من “كأس شاي، قهوة، زهورات” إلى ألف و800 ليرة.
بينما حددت النشرة سعر خدمة “النرجيلة” في المقاهي بخمسة آلاف ليرة سورية.
ارتفاع أسعار اللحوم
ورفعت مديرية التموين في محافظة دمشق أسعار اللحوم، ليصل سعر الكيلو الواحد من “هبرة الغنم” ذات نسبة الدهن 25% إلى 32 ألفًا و500 ليرة سورية، وكيلو “مسوفة اللحم” ذات نسبة الدهن 50% إلى 26 ألف ليرة.
بينما وصل سعر الكيلو الواحد من “هبرة العجل” إلى 29 ألفًا و500 ليرة سورية، وسعر كيلو “مسوفة لحم العجل” إلى 19 ألف ليرة سورية، وكيلو “شرحات أو موزات لحم البقر” إلى 26 ألف ليرة سورية.
لـ”ارتفاع التكاليف”
واليوم، الأربعاء، أعلن رئيس “الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات” بدمشق، كمال النابلسي، عن دراسة رُفعت لمحافظة دمشق، توصي برفع أسعار السندويش والمشروبات والنراجيل والمعجنات في المطاعم الشعبية.
وأوضح النابلسي في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، أن اقتراح رفع الأسعار جاء على خلفية الارتفاع المتكرر لتكاليف الإنتاج والعديد من المواد الداخلة في صناعة المأكولات، بالإضافة إلى واقع وصول المحروقات إلى هذه المطاعم، وحاجة أصحاب المطاعم إلى الشراء من السوق السوداء.
وبحسب النابلسي، سيشمل القرار حوالي ألف مطعم شعبي في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى رفع أسعار المشروبات والنراجيل.
ويشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة بشكل شبه يومي، تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، وسط تراجع القدرة الشرائية للمواطنين في مناطق سيطرة النظام.
–