“محروقات” تعد بـ”تحسّن تدريجي” في توزيع البنزين المدعوم

camera iconطوابير من السيارات في شارع بغداد بالعاصمة دمسق للحصول على البنزين، أيلول 2020 (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

قال مدير التشغيل والصيانة في “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية” (محروقات)، عيسى عيسى، إن توزيع المحروقات النفطية في مناطق سيطرة النظام السوري بدأ يشهد “تحسّنًا تدريجيًا”.

وأوضح عيسى في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأربعاء 29 من حزيران، أن المواطنين سيلحظون هذا التحسّن، عبر تحسّن وصول الرسائل التي تمكّنهم من تسلّم مخصصاتهم “المدعومة” من مادة البنزين، وانخفاض مدة الانتظار إلى عشرة أيام.

وبحسب عيسى، ستشهد مخصصات النقل من مادة المازوت “تحسّنًا” أيضًا، مضيفًا أن التحسّن سيستمر تزامنًا مع زيادة التوريدات النفطية، إذ ستوزع الكميات الواردة إلى المحافظات بشكل مباشر.

وقبل يومين، وعدت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بتحسّن تدريجي في توزيع المشتقات النفطية، بدءًا من 27 من حزيران الحالي.

وبحسب بيان للوزارة حينها، ازداد توزيع مادة البنزين من 3.6 مليون ليتر يوميًا إلى أربعة ملايين ليتر، ومادة المازوت من 4.2 مليون إلى 4.5 مليون ليتر يوميًا.

وفي 16 من حزيران الحالي، أعلن مدير عام مصفاة “بانياس”، محمود قاسم، أن حكومة النظام السوري بانتظار ناقلة نفط خام جديدة ثالثة (محمّلة بحوالي 300 ألف برميل نفط)، كان من المفترض أن تصل خلال 48 ساعة منذ ذلك الوقت.

التصريح جاء بعد ثلاثة أيام على وصول ناقلتين إيرانيتين تحملان النفط إلى الشواطئ السورية.

وبحسب قاسم، تصل سعة الناقلة النفطية الأولى إلى نحو 250 ألف برميل، بينما تحمل الناقلة الثانية على متنها مليونًا ونصف المليون برميل نفط خام.

ورغم تكرار وعود المسؤولين، منذ ذلك الوقت، بحدوث انفراجات في أزمة النفط تنعكس على معظم القطاعات الأخرى، لم تتحسن واردات المشتقات النفطية إلى المحافظات، كما لم يلحظ المقيمون في مناطق سيطرة النظام أي تحسن بوجود البنزين والمازوت، أو انخفاض أسعار المحروقات في السوق السوداء، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة