موالو الأسد يعتصمون “لإسقاط المحافظ” في حمص
تجمع عشرات من المتظاهرين قرب “دوار الرئيس” في مدينة حمص، اليوم الثلاثاء 29 كانون الأول، غداة استهداف حي الزهراء الموالي بسيارتين مفخختين.
ونقلت شبكة أخبار حمص المؤيدة في فيسبوك أن الأعداد تتوافد بشكل أكبر إلى المنطقة للمشاركة في الاعتصام، الذي هتف خلاله المتظاهرون بحل اللجنة الأمنية في المدينة.
المتظاهرون هتفوا ضد الهلال الأحمر وطالبوا بإسقاط المحافظ وتشكيل لجان دفاع شعبية، بحسب الشبكة، التي لفتت إلى أن القوى الأمنية توافدت إلى المكان “لمناقشة الناس بهدف تفريقهم”.
وأثارت تفجيرات حي الزهراء في مدينة حمص، أمس الاثنين، موجة غضب في الشارع الموالي للأسد، وخاصة مع مقتل عضو اللجان الأمنية في المدينة، علي النقري.
اقرأ أيضًا: مقتل علي النقري يفجر الشارع الحمصي.. فمن هو؟
وحمّلت الصفحات الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، محافظ حمص طلال البرازي، والأجهزة الأمنية في المدينة مسؤولية التفجيرات مطالبة بإقالة البرازي على الفور.
الصفحات الموالية للأسد دعت إلى اعتصام في مدينة حمص “نظرًا لتعرض المدينة لعدد من التفجيرات وارتقاء الشهداء وانعدام الأمان”، مشيرةً إلى أنه “لمطالبة الدولة والحكومة بتحمل مسؤولياتها ومحاسبة المقصرين وتزويد الحواجز بأجهزة الكشف عن المتفجرات أسوة بباقي المدن”.
وبحسب آخر إحصائية لوكالة سانا الرسمية، قتل 19 شخصًا وأصيب 43 آخرون بجروح “خطرة جدًا” ما يجعل عدد القتلى قابلًا للزيادة، إثر انفجار سيارتين مفخختين داخل الحي الذي يعتبر أكبر الأحياء الموالية للنظام في المدينة.
–
اقرأ أيضًا: فيديو.. عشرات القتلى في تفجيرات استهدفت حي الزهراء بحمص.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :