برر معاون مدير المواصلات الطرقية في حكومة النظام السوري، جريس البشارة، ازدياد الحوادث المرورية في سوريا بـ”الحالة المادية للمواطن”.
وقال البشارة في حديث إلى إذاعة “ميلودي إف إم” المحلية اليوم، الثلاثاء 28 من حزيران، إن نسبة الحوادث المرورية ارتفعت نتيجة لعدة عوامل، كتقادم المركبات والشح في المبالغ المتوفرة لصيانة الطرق، والسرعة الزائدة وإهمال السائق تفقد الإطارات والمكابح.
وأضاف البشارة أن “الأوضاع المادية الحالية تسبب إهمالًا لدى السائقين، وعدم إجراء الصيانة اللازمة للسيارة، ما يزيد عدد الحوادث المرورية، ويُسجل شهريًا بشكل وسطي حوالي ألف حادث مروري في عموم سوريا”، حسب قوله.
وأكد أيضًا رئيس فرع مرور ريف دمشق، عبد الجواد عوض، أن ارتفاع أسعار قطع التبديل وعدم القدرة على تبديلها وعدم وجود قطع تبديل تضاهي الأصلية، يرفع نسبة الحوادث المرورية، بالإضافة إلى عوامل السرعة التي تسبب 44% من الحوادث، واستعمال الهاتف، والقيادة عكس السير وعدم تفقد المركبة.
وتتداول وسائل الإعلام الرسمية أخبارًا شبه يومية عن حوادث سير على الطرقات الرئيسة في سوريا، دون اتخاذ الحكومة أي إجراءات تهدف إلى التقليل منها، وتعزى الأسباب إلى السرعة الزائدة، بحسب ما تقول تصريحات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية.
وبحسب المكتب المركزي للإحصاء في سوريا، تحتل سوء حالة الطرق المرتبة الثالثة كمسبب لحوادث السير، بعد عدم التقيد بإشارات المرور بالمرتبة الأولى، والسرعة الزائدة بالمرتبة الثانية.
–