أصدر الاتحاد الرياضي العام في سوريا اليوم، الثلاثاء 28 من حزيران، قرارات بتشكيل مجلس إدارة لكل من ناديَي الكرامة والجيش المحليَّين.
وحلّ الاتحاد مجلس إدارة نادي الكرامة في مدينة حمص، وأعاد تشكيله بتكليف خالد رعد رئيسًا، بالإضافة إلى ثمانية أعضاء.
وأعاد الاتحاد الرياضي تشكيل مجلس إدارة نادي الجيش برئاسة العميد الركن نزار بديع إسماعيل، وثمانية أعضاء، مع إلغاء جميع القرارات السابقة.
وذكر الاتحاد أنه استند في قراراته إلى أحكام النظام الداخلي.
قرارات الاتحاد جاءت بعد عدة قرارات متعلقة بحل مجالس إدارة عدة أندية وإعادة تشكيلها من جديد، إلى جانب جملة قرارات ارتبطت بتعيين أعضاء لجان تنفيذية، ورئاسة أندية محلية، ضمن عدة منافسات رياضية.
وفي 20 من حزيران الحالي، خصص الاتحاد الرياضي مكافآت مالية لأصحاب “الإنجاز” في دورة ألعاب “البحر الأبيض المتوسط” التي تُقام في الجزائر منذ 25 من حزيران الحالي.
وفي 16 من حزيران الحالي، قرر اتحاد كرة القدم السماح لأندية الدرجة الممتازة بالتعاقد مع لاعبَين محترفَين اثنين، سواء كانا عربًا أو أجانب باستثناء مركز حراسة المرمى.
ورغم سلسلة القرارات التي أصدرها الاتحاد الرياضي مؤخرًا، وانتخاب اتحاد رياضي جديد لكرة القدم، لا يزال الاتحاد الرياضي العام يتعرض لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله، ونتائجه السلبية التي تكررت على مدار سنوات.
ووُجّهت العديد من الاتهامات لرأس الهرم في الاتحاد الرياضي، فراس معلا، بإقحام السياسة و”الوطنية” في الرياضة، الأمر الذي جعل العديد من الرياضيين والمدربين والقامات الرياضية خارج منظومة الرياضة في سوريا.
وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، الذي يرى فيها مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، حسب ملف أعدته عنب بلدي سابقًا، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.
–