طيران “التحالف” يقتل شخصًا باستهداف مباشر جنوبي إدلب
قُتل شخص كان يستقل دراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة قميناس شمالي سوريا، إثر قصف بطائرة مسيّرة تتبع لقوات التحالف الدولي استهدفه بشكل مباشر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب بوجود جثة متفحمة غير واضحة المعالم مكان الاستهداف، مع ورود أنباء أن المستهدف قيادي في جماعة “أنصار الإسلام”، دون أي تأكيد من مصدر رسمي.
وسبق عملية الاستهداف التي حصلت عند الساعة 11:30 من مساء الاثنين 27 من حزيران، حركة كثيفة لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة، الذي بقي لساعات بعد الاستهداف.
وتوجهت فرق “الدفاع المدني السوري” إلى المكان، ونقلت الجثة وسلّمتها إلى الطبابة الشرعية.
وأكّد “الدفاع المدني” مقتل شخص جراء استهداف طائرة مسيّرة دراجة نارية على طريق إدلب- قميناس شرقي المحافظة بصاروخين.
وتكرر تنفيذ قوات التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، عمليات عسكرية سواء بإطلاق صواريخ ذكية من الطائرات المسيّرة أو الحربية، أو بعمليات إنزال جوي، استهدفت خلالها قياديين وعناصر يتبعون لتنظيمات وفصائل “جهادية” في الشمال السوري.
ونفّذت قوات التحالف الدولي إنزالًا جويًا، في 16 من حزيران الحالي، بريف مدينة جرابلس شمالي حلب، ذكرت بعدها أنها اعتقلت خلاله قياديًّا بارزًا في تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلنت قوات التحالف أن الشخص الذي ألقت القبض عليه هو أحد أكبر قادة تنظيم “الدولة” في سوريا، و”صانع قنابل متمرّس وميسّر عمليات”، وكشف الجيش الأمريكي عن هوية القيادي، وتعرّف المسؤولون الأمريكيون على المشتبه به على أنه هاني أحمد الكردي، الذي يُعرف أيضًا باسم “والي الرقة”، وفق ما نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وتضاربت الأنباء حينها حول اعتقال أكثر من شخص في تلك العملية، بحسب مصدر في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا وصاحب النفوذ العسكري في ريف حلب، الذي أكد لعنب بلدي اعتقال ثلاثة أشخاص.
وترافقت بعض عمليات قوات التحالف سابقًا بتسجيل خسائر في صفوف المدنيين، أعربت عن أسفها في بعض الخسائر، وتهرّبت في بعضها من الاعتراف بتسجيل ضحايا بين صفوف المدنيين.
اقرأ أيضًا: تعويضات ضحايا سوريين.. في أدراج أمريكية مغلقة
وفي 3 من شباط الماضي، نفذت مروحيات تابعة للقوات الأمريكية إنزالًا جويًا في بلدة أطمة شمالي إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات ومسيّرات حربية.
وحاصرت قوات الإنزال منزلًا يقع بين بلدتي أطمة شمالي إدلب ودير بلوط شمالي عفرين، الحدوديتين مع تركيا، تبعها اشتباك استمر لنحو ساعتين بين القوات المهاجمة والمجموعة التي كانت في المنزل.
وقُتل في العملية زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”، وأسفرت العملية عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :