وزارة النفط ترفع كمية البنزين والمحروقات الموزعة في سوريا
وعدت وزارة النفط والثروة المعدنية بتحسن تدريجي في توزيع المشتقات النفطية بدءًا من اليوم.
وقالت الوزارة اليوم، الاثنين 27 من حزيران، إن “تحسنًا تدريجيًا في توزيع المشتقات النفطية سيبدأ اعتبارًا من اليوم، ما سينعكس بشكل إيجابي وملموس على مدة انتظار رسائل البنزين وواقع توزيع المازوت”، بحسب ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وبحسب البيان الذي تلقت “سانا” نسخة منه، ازداد توزيع مادة البنزين من 3.6 مليون ليتر يوميًا إلى أربعة ملايين ليتر، ومادة المازوت من 4.2 مليون إلى 4.5 مليون ليتر يوميًا.
وأكدت الوزارة أن العمل متواصل لتحقيق زيادات لاحقة.
وتتزامن وعود النظام التي بدأت منذ بداية الشهر الحالي مع وصول ثلاث ناقلات نفطية إلى سوريا في منتصف الشهر الحالي.
وكان مدير عام مصفاة “بانياس”، محمود قاسم، أعلن، في 16 من حزيران الحالي، أن حكومة النظام السوري بانتظار ناقلة نفط خام جديدة ثالثة ستصل خلال 48 ساعة، بعد وصول ناقلتين قبل أيام إلى المصفاة.
وأوضح قاسم في حديث إلى صحيفة “تشرين” الحكومية، أن الناقلة المنتظرة ستكون محمّلة بحوالي 300 ألف برميل نفط، مشيرًا إلى أن “الانفراجات” في المشتقات النفطية سيلحظها المواطنون مطلع الأسبوع المقبل.
وبحسب قاسم، انتهى تفريغ الناقلة النفطية الأولى ذات السعة 250 ألف برميل، التي وصلت قبل أيام، كما أن العمل مستمر على تفريغ الناقلة الثانية التي تحمل على متنها مليونًا ونصف مليون برميل نفط خام.
وبدأت أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام منذ شباط الماضي، وذلك تزامنًا مع بدء “الغزو” الروسي لأوكرانيا، لتتقلص بعدها مخصصات المواطنين من المازوت، ومخصصات العاملين على وسائل النقل من مادتي المازوت والبنزين، ما دفع بأسعار المحروقات في السوق السوداء للارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة.
وتعتبر قلة كميات المحروقات الأزمة الأساسية التي تفتح الباب على أزمات مرافقة، كتخفيض وصل التيار الكهربائي، وحدوث أزمة في المواصلات، إذ لا يستطيع سائقو وسائل النقل العمل في ظل عدم حصولهم على مخصصاتهم من المحروقات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :